تفاصيل صادمة..أب يعاشر ابنته جنسيا بالقوة وتحمل منه سفاحا بالشرقية
أقدم مواطن بمركز أبوحماد التابع لمحافظة الشرقية على معاشرة ابنته البالغة من العمر 17 عاما تقريبا جنسيا لأكثر من مرة بعدما رفضت محاولاته الشيطانية إلا أنها وقعت في الفخ واستسلمت له وحملت منه سفاحا.
بداية الواقعة
البداية عندما تلقى اللواء محمد والي مساعد الوزير مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء عمرو رؤوف مدير البحث الجنائى بالمديرية يفيد ورود بلاغ من فتاة مقيمة احدى قرى مركز ابوحماد تتهم فيه والدها بالتعدى عليها جنسيا ومعاشرتها معاشرة الأزواج وحملت منه سفاحا في الشهور الاولي.
وأضافت: ”أنه اعتاد ممارسة الجنس معها بشكل يومى ونهرته أكثر من مرة على فعلته حتى اكتشفت حملها بعد أن انتفخت بطنها واضطرت للهرب من المنزل وإبلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة".
تمكنت القوات من إلقاء القبض على المتهم واعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة، وتحرر عنها المحضر اللازم، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها عرضه على النيابة العامة والتى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات مع التجديد له في الموعد القانونى.
زنا المحارم
أكد الدكتور محمد الحفناوي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن زنا المحارم أمر منتشر في المجتمع منذ فترة طويلة، وكثر الحديث عنه مؤخرا بعد تسليط الضوء عليه من قبل وسائل الإعلام.
وأضاف الحفناوي أن زنا المحارم بلاء ابتليت به الأمة منذ زمن طويل، ويُعد من العلامات الصغرى للساعة، مشددًا على أن من يفعل ذلك لا يرقى لمرتبة الحيوان.
وأشار أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أن الزانى بمحارمه أو غيرهم، عقوبته في الشرع واحدة، إلا أن الإثم مختلف في حالة زنا المحارم.
وأوضح الحفناوي، أنه إذا كانت المرأة متزوجة وزنا أحد محارمها بها، عليها أن تجرى التحاليل اللازمة لمعرفة إلى من ينسب الولد، فإذا نسب للزانى، لا بد وأن تجهض الجنين، حتى لا ينسب إلى شخص مظلوم وهو الزوج.
وطالب أستاذ الفقه المقارن، من يُقدم على زنا المحارم بالتضرع والتذلل والتوبة والانسكار إلى المولى عز وجل.