مش عاوز أطبل.. تعليق ناري من عمرو أديب على الإجراءات الاقتصادية الأخيرة | فيديو
قال الإعلامي عمرو أديب إن الإجراءات والقرارات التي أعلنتها الدولة، أمس، ليست شيئًا عظيمًا، لافتًا إلى أنها إجراءات طبيعية في ضوء محاولة الدولة معالجة الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعيتها.
وأضاف أديب، خلال برنامج «الحكاية»، على فضائية «MBC مصر»، مساء الاثنين: «محدش مبسوط النهاردة طبعًا، أي طبقة كلمتني النهاردة سواء مليارديرات ومديونيرات كلهم قلقانين ومتضايقين».
وأشار إلى أن العديد من المواطنين قلقون ويشعرون بالضيق وكذلك الحكومة، متابعًا: «لا أستطيع القول إن ما حدث اليوم أمر جيد جدًا، وانسوا الموضوع، هذه ليست الحقيقة، وما يهم المواطن هو العلم بوجود أزمة وموجة تضخمية أولى وثانية».
وذكر أديب أن المواطن عليه مراقبة إدارة الدولة للأزمة خلال الأيام المقبلة بعد الإجراءات والقرارات، مضيفًا: «ما يهم المواطن هو كيفية إدارة الأزمة ونساعد بعضنا، ما يمر به العالم كارثة ليس للمواطن أو الدولة دخل في حدوثها».
ونوه إلى أن مشكلات المواطنين تزداد في مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى أن بعض الدول الأغنى ولديها احتياطات وموارد تعاني من مشكلات، معقبًا: «هناك ضغط على العملة والأسعار والدخل الخاص بالمواطن، علينا أن نفهم بأن السكة قد تطول أو تقصر، مش عاوز أطبل لك».
وختم: «هناك أدوات لقياس العملة والصادرات والواردات والموظفين والعمال والخبز، وكيف نتعامل مع تلك الأمور، مفيش شيك على بياض في الحكاية».
كما شدد الإعلامي عمرو أديب على ضرورة تخصيص حزم جديدة للقطاع الخاص، مشيدًا بالإجراءات التي أعلنتها الحكومة بشأن تبكير زيادة المرتبات والمعاشات وتسعير الخبز السياحي.
وقال أديب، خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية» على فضائية «MBC مصر»، مساء الاثنين: «الحكومة اشتغلت ووضعت حلًا وغيرت بسرعة هذا أمر عظيم، لكن أرجوكم لا تنسوا المشغل الأول في مصر (القطاع الخاص)».
وأضاف أن الملايين الأكبر من المواطنين يعملون في القطاع الخاص، مضيفًا: «مش ناوي تعمل له أي حزمة؟ شركة مقاولات أو مصنع أدوية أو مطعم أو سلسلة محلات، القطاع الخاص مشغل أغلب الناس، هتعمل للناس دي إيه؟».
وأشار إلى أن التكاليف ازدادت على القطاع الخاص، ومنها زيادة سعر الاقتراض والمواد المستوردة، وإحجام المواطنين عن الشراء، محذرًا من أن أول قرار يتخذه صاحب العمل في تلك الحالة هو تقليل الموظفين والدخل.
وناشد عمرو أديب الحكومة تخصيص حزمة للقطاع الخاص، بعد دراسة مشكلاته والأمور التي من الممكن جدولتها.
وختم قائلًا: «هذا القطاع مشغل الناس، لو اتضايق وحس بخنقة يقلل في حاجات معينة أولها الموظفين تقعد في البيت، منصلحش من هنا ويرجع ناس من سوق العمل من الناحية التانية».