أغلى من الذهب.. 4 تحديات أمام محمد صلاح في مباراة مصر والسنغال
يقود محمد صلاح منتخب مصر لمهمة جديدة أمام السنغال في المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022.
وتحظى المواجهة باهتمام من عشاق الساحرة المستديرة في القارة السمراء والعالم، فضلًا عن شعب البلدين، نظرًا لوجود نجوم بارزة في المواجهة، على رأسهم صلاح وساديو ماني.
وتتعد أهمية المواجهة الصعبة للقائد المصري الذي يعد أفضل لاعب في العالم خلال الموسم الأخير، بعد تحطيمه أرقام قياسية فريدة ووضع ليفربول على منصات التتويج بعد عقد من الغياب.
وفي السطور التالية، نستعرض أبرز التحديات التي تواجه محمد صلاح في مواجهة السنغال
تعويض الذهب
رغم القيمة التي يتمتع بها لقب كأس أمم أفريقيا، إلا أن التواجد في المونديال ضمن كبار القوم كرويًا، يعد الحدث الأكثر تأثيرًا في عالم الساحرة المستديرة، وهو ما يجعل تعويض فقدان لقب «الكان» بالتأهل لكأس العالم على حساب نفس الفريق ثأرًا مميزًا.
تسويقيا
ويحيط الغموض بمستقبل محمد صلاح مع ليفربول، في ظل الاختلافات حول البنود المالية في العقد الجديد المقترح.
وقد يكون صيف 2023 هو الفصل الأخير في رواية محمد مع الريدز، ليبدأ رحلة جديدة في ملاعب القارة الأوروبية، وسيبقى الرحيل فاعلية كأس العالم والتي تعتبر فرصة مميزة للبرهنة على قدرة النجوم في مواصلة الإبداع.
التفوق على ماني
لا يوجد مقارنة بين قدرات وأرقام محمد صلاح وزميله في ليفربول ساديو ماني عندما يتعلق الأمر بالأرقام الفردية ونسبة المساهمة في تحقيق الألقاب.
ويظل التمثيل الدولي علامة فارقة ومهمة في حياة النجوم، وهو ما جعل الفرنسي تيري هنري يوجه انتقادًا لصلاح في وقت سابق.
ونجح صلاح في مخالفة التوقعات وقيادة الفراعنة لنهائي أمم أفريقيا 2021 وخسارة اللقب بركلات الترجيح وهو ما اعتبره البعض تفوقًا للسنغالي ساديو ماني، وهو ما يعطي للتصفيات أهمية فردية للدولي المصري.
ضرورة تاريخية
عاش الوسط الكروي المصري عقودًا من الشعور بالعجز والفشل كلمات تعلق الحديث بتصفيات كأس العالم، رغم القدرات الفنية المميزة للأجيال المتعاقبة.
وتأهل منتخب مصر لمونديال 2018 بقيادة محمد صلاح بعد غياب دام 28 عاما وهو ما يتطلب السعي للحفاظ على التواجد العالمي وتفادي «عقدة» جديدة.