نشر صور خاصة عشان جوزي يطلقني..حكاية «مروة» مع الابتزاز الإلكتروني

نشر صور خاصة عشان
نشر صور خاصة عشان جوزي يطلقني..حكاية «مروة» مع الابتزاز الإل

زيجة منذ عِدة أشهر، تحلم وتتمنى لو كانت زيجة العُمر، لا يشغلها سوى حياة هادئة هنيئة بجانب زوجها، وأن تُكلل تلك الزيجة بمولود صغير، هكذا تسير حياة السيدة مروة ممدوح، في العقد الرابع من عُمرها، قبل أن تتحول حياتها رأسًا على عقب مع احتفالات رأس العام الحالي، بعدما قررت الاحتفال رفقة زوجها بمنزلهما، وهي بملابس مكشوفة، لا تضع في حساباتها احتمالا للمشكلات، قبل أن تقع في أزمة بسبب بعض الصور التذكارية التي التقطتها بجوار زوجها، بعدما اخترق أحد المجهولين حسابها ورسائلها الخاصة. 

«نشر صور خاصة عشان جوزي يطلقني»

حكاية طويلة تسردها «مروة» إحدى ضحايا الابتزاز، التي لم تضعف أمامه بل واجهته بكل شجاعة: «كانت صور خاصة اتصورتها مع جوزي، وبعتهاله على الفيس وبعدها حسابي اتهكر».

رسائل مسيئة للزوج والأقارب والأصدقاء مُرفقة بالصورة الخاصة بالسيدة، كان يرسلها المُبتز ليل نهار، موضحة: «صورتي بقت تنتشر وتتبعت لكل الناس، ومعاها كلام مسيء، كانت ممكن تخرب بيتي واتطلق، لكن جوزي كان واثق فيا ودعمني، وعارف إني ضحية».

«خدت حقي وندمته»

بلاغ لمباحث الإنترنت كان أولى خطوات ضحية الابتزاز، رفقة زوجها وذويها في محاولات لاقتناص حقها،  إذ أكدت: «على طول بلغت، وتم التتبع قفلوله الصفحة وخد الجزاء المناسب».

وتابعت: «لولا إن جوزي معايا وأهلي، وعارفين إني ضحية كنت ممكن أضعف واخضع لطلباته، ولولا إني قررت أندمه وأخد حقي كنت ممكن أكون ضحية من الضحايا اللي انتحروا، وده اللي المفروض البنات تعمله».

ونصحت السيدة مروة ممدوح الفتيات اللاتي يتعرضن للابتزاز بضرورة التوجه لمباحث الإنترنت، وعدم الخضوع للمبتزين في سبيل اقتناص حقوقهن: «هو اللي مجرم ويتحاسب مش إحنا اللي نتدارى».