بيبص عليهم من السطوح.. جاره قتله في الشارع أمام زوجته بالوراق
عندما تنتزع الرحمة من القلوب ويزداد غل النفوس ويكون الشيطان هو الموجه ومشعل الفتنة بين الأشخاص تكون عنوان واقعة الوراق التي فيها أقدم شخص علي قتل جاره بسبب مشاجرة كان السبب فيها طفل لم يتجاوز عمره 12 عاما ويشرع في قتل زوجة المجني عليه في نفس الوقت.
زوجة المجني عليه ذكرت أن البداية كانت بسبب خلاف بيننا وبين الجاني بسبب أن أحد الأبناء كان يصعد إلى السطح ويسترق النظر فقاموا بالإمساك به وضربه وهنا كانت البداية للمشكلة، ثم بعد ذلك قامت خلافات بسبب ما فعلوه بالطفل وعلى أثره قام كل منا بتحرير محاضر في قسم الشرطة ضد بعضنا البعض، ثم بعد ذلك تم التصالح على هذه المحاضر وانتهى الخلاف على ذلك إلا ان الجاني لم يكن يرغب بالصلح نهائيا.
ذهب لشراء متطلبات شهر رمضان
وتابعت أن زوجها المجني عليه كان يذهب إلى العمل ثم يعود إلى المنزل ويظل به لارتباطه الشديد بأسرته وأنه عند قدومه من العمل تقترح النزول لشراء متطلبات رمضان وشراء بعض الأشياء، وبالفعل قامت الزوجة بالخروج معه لشراء بعض البضائع ومتطلبات رمضان.
وأضافت، أنه عند خروجهم كان الجاني يراقبهم ولكنهم لم يشعروا به وفي أثناء نظرها إلى شيء سمعت صوت زوجها وهو يتأوه فنظرت إليه فوجدت الجاني يطعنه بسكين في صدره ثم حاول بعد ذلك طعنها أيضا ولكن زوجها حاول ردعه فقام الجاني بضربه بالسكين في وجهه فقام المجني عليه بسحب الجاني والسقوط معه على الأرض.
وذكرت شقيقة زوجة المجني عليه أن فعل الجاني هو في حد ذاته إرهاب يجب أن يحارب كما يتم محاربة الإرهاب في مصر، لأنه عند خروج شخص بسكين وسنجه وإرهاب الناس في الشوارع لدرجة أنه لم يتمكن أحد من الدفاع عن المجني عليه بل قتله في وقت مبكر من الليل فهذا بحد ذاته إرهاب يجب محاربته.
وطالبت زوجة المجني عليه بتطبيق حد القصاص علي الجاني ليكون عبره لمن هم مثله ولكي يرتاح بالها هي وأولادها الذين يتموا مبكرا بسبب قتل والدهم.