بخيل في مشاعره والجنيه أهم من أبوه.. زينة تقيم دعوى خلع ضد زوجها بعد 15 سنة زواج
«عمره ما قالي كلمة حلوة، والجنيه أهم من أبوه»، تبدو هذه الكلمات مألوفة بالنسبة لعديد من النساء، ومنهن من تعايشت معها لسنوات، لكن «زينة» لم تتحمل هذا الوضع، وكان هذا سبب لجوئها لمحكمة الأسرة وإنهاء زيجتها، بعد أن يئست من تغير طبع زوجها الجاف، وخلال حديثها روت تفاصيل دعواها التي كتبتها بيدها لتختم بها زواج دام 15 عامًا، وهربت من عيشتها معه للمحكمة وأقامت دعوى خلع.
الزوج أكبر منها بـ 10 سنيين
عادت «زينة» بذاكرتها، وحكت تفاصيل زيجتها، وقالت إنها كانت في عمر الـ 16 من عمرها، وكانت تأتيها الكثير من عروض الزواج، وعندما تقدم لها زوجها كان يكبرها بأكثر من 10 سنوات، وأقنعتها العائلة أنه من الطبيعي أن الرجل يكون أكبر وأنضج منها، ووافقوا على الخطبة، وكان صعب في التعامل ولا يبالي لها، وكلما تحدثت معه يتحجج بالعمل، ومع تكرار الأمر اشتكت لولدتها وبالفعل لم تهتم بأمرها، وتمموا الزيجة بعد عدة أشهر.
زواج 15 سنة و3 أطفال
وبالحديث عن تفاصيل زيجتها قالت إنها عاشت في بداية سنوات زواجها معه وهي تحاول التأقلم على الوضع، واكتفت بأن يكون لها بيت دافئ ورجل هادئ وخلوق، وأنجبت منه 3 أطفال، وكانت حياتها عادية لا يشوبها سوى بعض المشكلات اليومية، التي كانوا قادرين على حلها سويًا، ومع مرور الوقت بدأت تشعر بالوحدة وأنها ينقصها الحنان والعطف، وأنه لا يهتم بشيء سوى عمله، لكنها كانت تنظر لأولادها وتكتفي بابتسامتهم البريئة.
وأشارت «زينة» إلى أنها كانت تطلب منه أن يجلس معهم في المنزل وأن يهتم بأولاده حتى يشعروا بالعطف والونس معه، وكان يتشاجر معها، ويتفه من أي طلب منها، مدعيًا أنها تريد منه إهمال العمل والتفرغ للمنزل والأطفال وأنها لم تعد قادرة على المسؤولية، وكل مره يحسب لها مصروفاتها الخاصة ويذلها بأنه يصرف عليها، وأنها عليها تحمل الأمر، ومع الوقت بدأت تزداد بينهم المشكلات، مما جعلها لا تتحمل العيش معه، والتعامل مع أسلوبه الصعب.
الزوج قاسي على أولادهم
وتتابع: «15 سنة مسمعتش منه كلمة حلوة، والجنيه عنده أهم من أبوه وامه، ولا عمره كان حنين عليا، وحتى على ولاده قاسي وشايف إن دوره يصرف عليهم بس، وأن الفلوس هي اللي هتخليهم كويسين، ولما أشتكي لأهلي يقولولي بيتك أهم من أي حاجة، ولما اشتكيت لأهله قالوا إني عايزه يسيب الشغل ويقعد في البيت، وكل ما أتكلم معاه يقولي الشغل أهم».
دعوى خلع بعد 15 سنة
واختتمت «زينة» حديثها بأن الحياة معه في آخر عامين أصبحت مستحيلة، مما جعلها تفكر في الانفصال لكنه رفض، لكنها تركت المنزل وبدأت في اتخاذ إجراءات الطلاق بعد 15 عامًا، وتوجهت لمحكمة الأسرة بإمبابة، وأقامت دعوى خلع حملت لـ 634، ولا زالت تنتظر حكم المحكمة.