بعد 26 سنة خلاف..لحظة بكاء البلوجر مي البنا في لايف الصلح مع والدها | فيديو
الشجن والدموع والتأثر الذي ظهرت به البلوجر واليوتيوبر الشابة مي البنا، أثار تعاطف متابعيها معها، لخروجها في فيديو يحمل عنوان «رضيت أبويا الحمد لله بعد ٢٦ سنة مفيش كلام بينا»، والذي تعدى الربع ساعة تحكي فيها عن معاناتها، والمواجهة التي حدثت بينهما حتى عادت إلى منزلها مرة أخرى أثناء تواجده فيه.
مي البنا من البلوجر الشباب المهتمين بالرياضة، وتظهر دائما في صالات الرياضة، ومؤخرا أرفقت صورا لها بفستان وميك أب رقيق عكس عادتها التي تظهر بها، والذي كان مدخل حديثها مع والدها بعد قطيعة دامت لـ26 عاما، لتكشف كواليس الصلح بحديثها والدموع تأبى مفارقة مقلتيها، إذ أنها ذهبت لمنزلهم لتناول وجبة الغداء وتغادره مرة أخرى، كعادتها عند عودة أبيها من السفر، فلا تمكث معه في نفس المنزل وتستأجر شقة كل تلك المدة، بسبب ما تعرضت له من أذى نفسي على يديه جعلها لا تقبل الاجتماع معه في مكان واحد مطلقا، إلا أنها في هذا اليوم وجدت داخل غرفته مغلقا الباب عليه، وفكرت لثواني وهي تقف أمام الباب: «هتندمي لو مدخلتيلوش دلوقتي الأوضة؟ لو جراله حاجة هتقولي ياريتني دخلتله واتصالحنا؟»، فوجدت نفسها تفتح باب الغرفة وتدخل إليه.
كواليس صلح مي البنا ووالدها
بدأت المواجهة بين البلوجر مي البنا ووالدها بإطراءه لإطلالتها بالفستان، فتفاجأت بأنه يتابعها ولديه ملف باسمها يضع فيه صورها وفيديوهاتها: «أنا شبهه محبش أعبر عن مشاعري لحد حتى لو روحي فيه ألا أما يجيلي، حصل بينا مشاكل بينا كتير زمان، هو كان شخصية صعبة جدا، مكانش موجود في حياتي مكنتش بسامحه لدرجة لو نزل كنت بأجر شقة لوحدي حتى لو معيش فلوس لحد ما يمشي، أما شوفته حسيت ايه ده.. ده أبويا أهو لسة عايش»، عاتبته على عدم جذبه لها وإخبارها بأنه وحشته وأنه افتقدها إذ أخبرها أنه خشي من رد فعلها، وبعد عتاب طويل بينهما تصالحا وعادت للمنزل حتى أنه ترك لها غرفته تفعل بها ما تشاء، معتذرا لها عن الأذى النفسي الذي سببه لها منذ الصغر وقسوته عليها.
مي البنا: راضوا أبوكم.. وسامحوا
وصلة من البكاء دخلت فيها البلوجر مي البنا، وهي تروي تفاصيل عتابها مع والدها وفض الخلاف بعد تلك السنوات، ناصحة أي شخص مهما كان حجم الخلافات مع والده أن يذوّبها: «فاتحة اللايف ده عشان أقول أيًا كانت الظروف والمشاكل لما تسامحوا أهاليكم ابعتولي رسالة عن الإحساس وأقولكم إني حسيت الإحساس ده، كنت فاكرة الرضا رضا الأم بس، راضي أبوكي، محدش اتضرب بوحشية زي ما اتضربت من أبويا ومكانش في طبطبة حتى، أنا رجعت البيت خلاص، وهطلعه معايا في لايف».