قتل زوجته ووالدها في أول أيام رمضان.. تفاصيل صادمة عن جريمة الإسماعيلية
لم تمنعه قدسية الأيام المباركة عن تنفيذ جريمته الشنعاء حيث أقدم شخص بقتل زوجته وأبيها في محافظة الإسماعيلية بلا رحمة أو شفقة، فلم يرحم حماه البالغ من العمر "٧٠ عاما" وقام بتسديد عدة طعنات إليه، بسبب خلافات حول الطلاق ولم يكتفِ بذلك، بل قام بالتعدي على زوجته بذات السلاح حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسماعيلية إخطارًا من المقدم مروان الطحاوي رئيس مباحث مركز الإسماعيلية، يفيد بمصرع رجل مسن في السبعينيات من عمره بسبب مشاجرة وقعت بينه وبين زوج ابنته في شارع المخطرة بقرية نفيشة بالإسماعيلية، وإصابة الزوجة بعدة طعنات نقلت على إثرها إلى المستشفى.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من مركز شرطة الإسماعيلية برئاسة المقدم مروان الطحاوي رئيس مباحث قسم مركز شرطة الإسماعيلية إلى مكان الحادث للوقوف على ملابساته ومعاينة المنطقة ومعرفة سبب الوفاة، وفرض كردون أمني حول مكان الحادث.
وأخطرت قوات الأمن جهات التحقيق بالإسماعيلية لمعاينة مكان الحادث ومباشرة التحقيقات في الواقعة لكشف ملابسة الواقعة، بينما انتدبت جهات التحقيق رجال الطب الشرعي لمعرفة سبب ونوع الوفاة.
كما انتقلت جهات التحقيق الرسمية، لمعاينة جثمان المسن الذى قتل على يد زوج ابنته، وطعن نجلته عدة طعنات نقلت على اثرها لمستشفى جامعة قناة السويس، وتحفظ رجال المباحث على الجثمان في مكان الجريمة، لمعاينة النيابة، ونقله على مشرحة المستشفى.
الزوجة تلفظ أنفاسها بالمستشفى
فيما لفظت الزوجة أنفاسها الأخيرة في غرفة العناية المركز بالمستشفى وذلك بعد أن قام جيرانها بنقلها إلى المستشفى بسبب إصابتها البالغة ومعاناتها من نزيف حاد جراء الطعنات التي سددت إليها من زوجها بواسطة السلاح الأبيض الذي كان يستخدمه زوجها خلال المشاجرة.
وذكر عدد من الأهالي أنهم سمعوا صراخها وضجيجًا وشجارًا في منزل جيرانهم، وعلى الفور تجمهروا ليتفاجؤوا بجارهم الذى يدعي "السيد عناني أحمد والبالغ من العمر 70 عاما" غارقُا في دمائه وملقى على الأرض، هو وابنته.
وأرجع البعض أن سبب هذا الشجار هو خلاف الزوجين على الطلاق ومسكن الزوجية والذي كان مشتعلُا بين الزوجين منذ فترة طويلة.