لم أدخل علاقات سرية وفي فنانين منافقين.. تصريحات نارية من إلهام شاهين وهذا ما قالته عن مسلسل بطلوع الروح
ردت الفنانة إلهام شاهين، على منتقدي مسرحية «المومس الفاضلة»، قائلة: «الجهل بقى، إنهم قالوا بيتكلموا في الجنس، رغم إنها بتتكلم عن العنصرية، مش بتتكلم خالص في أي حاجة فيها جنس، بس مفيش ثقافة! إلهام شاهين عاملة لهم قلق».
وأضافت شاهين، خلال حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «العرافة»، على قناة المحور: «عندي مشاكل مع الإخوان، سجنت لهم حد وقفلت لهم قناة بحكم المحكمة، وده حكم تاريخي، بسبب عدم غلق قناة في التاريخ، وواضح إن في تار، وكل ما بقول حاجة لازم تتهاجم من غير ما يشوفوا فيها إيه».
وتابعت: «في لجان بتهاجمني، بيشتغلوا جامد أوي عليّ، ربنا يقفل السوشيال ميديا دي ويخبرها عليهم»، مؤكدةً أن مصر أكبر من أي محاولة تشويه، وبالتالي فإنها لا يمكنها تشويهها.
وحول تعرضها للهجوم بسبب أفيش مسلسل بطلوع الروح الذي تجسد دور البطولة فيه، في السباق الرمضاني: «أنا زهقت، وبطلت أرد، بقيت أضحك، هرد على مين ولا مين، في غباوة منتشرة في السوشيال ميديا، وكل بينقد بسبب صورة فوتوجرافية».
وقالت إلهام شاهين، إنها تقيس العمر باللحظات الرائعة التي عاشتها فيه، مشيرةً إلى أنها تزوجت مرتين، ولم تنخرط في علاقات عاطفية سرية.
وأضافت شاهين إنها تعتبر أنها قدمت فيلما واحدا في مشوارها الفني، كما أنها لا تتمنى أن تعلن اعتزالها، إلا إذا أجبرها خطب ما، مثل المرض.
وحول علاقة الفن والدين، قالت: «ما نجسده في الفن، لا يجب أن نربطه بالدين، ففي شهر رمضان الحالي، أقدم شخصية سيدة منتمية إلى تنظيم داعش، هل هذا معناه أنني أقتل؟! وإذا جسدت شخصية تاجرة مخدرات، هل هذا يعني أننا أتاجر في المخدرات في الحقيقة؟! لو ربطنا كل حاجة بالدين يبقى منعملش حاجة خالص، نطلع ملائكة وميبقاش لينا أي رسالة نقدمها».
وأكدت، أنها ترفض التطرف الديني والتطرف في الآراء، وأن يجبر البعض الآخرين على أن يكونوا مثلهم، فإذا كان هناك شخص آراؤه متطرفة يجب ألا يفرضها علينا، وفي النهاية يكون الله هو الحكم ومن يحاسبنا جميعا: «أنا ضد إننا نحاسب بعض، حد يحاسب حد عشان دينه، ومحدش يتمنظر إنه متدين أكتر من التاني.. وده الخراب المستعجل اللي جالنا من السوشيال ميديا».
كما انتقدت إلهام شاهين، بعض الممارسات المتعلقة بالتعبير عن الآراء على منصات التواصل الاجتماعي «سوشيال ميديا»، موضحةً: «مفيش يحاسب حد على دينه، وده الخراب المستعجل اللي جالنا من السوشيال ميديا، كل الناس نصبت نفسها نقاد على كل شيء، كلامنا وأفعالنا، أوصياء علينا، كل واحد يخليه في حاله».
وأضافت شاهين: «الله سبحانه وتعالى قال، من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.. في نهاية المطاف الله وحده هو من يحاسب، لا أحد من حقه محاسبة أحد، آرائي تخصني، وعلاقتي بالله تخصني».
وحول سر اشتباكها الدائم في الآراء الدينية مقارنة بالوسط الفني، قالت: «أنا أكتر واحدة صريحة ومش منافقة وأقول ما في قلب، ولا أفكر في الكلام، وفي جزء من الفنانين منافق، ساعات في قعداتنا الخاصة بيتقال كلام، وعلى الإعلام بيتقال كلام تاني مراعاة لمشاعر الناس، أنا عاوز الناس كلها».
وأوضحت: «ميهمنيش إني أخسر ناس، مش عاوزة كل الناس تحبني، أنا اللي عاوزة اللي يحبني، يحبني زي ما أنا، بفكري وآرائها، واللي مش عاوز يحبني هو حر، مش منتظرة أنافق المجتمع عشان يحبني، انا بتكلم بصراحة وهي دي مصيبتي».