بعد مطالب اعادة مباراة مصر والسنغال.. رد ناري من أليو سيسيه على شكوى اتحاد الكرة المصري
أكد أليو سيسيه، المدير الفني لمنتخب السنغال، أن الجماهير كان لها الدور الأكبر، في تأهل أسود التيرانجا إلى كأس العالم 2022 في قطر، بعد الفوز على منتخب مصر بركلات الترجيح.
رد أليو سيسيه
وقال أليو سيسيه، في تصريحات عبر صحيفة (لوموند) الفرنسية، إن الملعب الذي استضاف لقاء مصر، في إياب المرحلة الفاصلة للتصفيات الإفريقية، لو كان يتسع لحضور 16 مليون سنغالي لحضروا بالفعل.
وأضاف: "عندما نكون معًا، لا شيء يمكنه إيقافنا.. والحقيقة أن المشجع السنغالي طالما كان يكتفي بالمشاهدة، وليس التشجيع والدعم.. لكن العقلية تغيرت في مباراة مصر".
عنصرية الجماهير
ورفض سيسيه وصف تصرفات مشجعي أسود التيرانجا في مباراة مصر بالعنصرية، مبديا دهشته من "هذا الاتهام البعيد تماما عن الجماهير السنغالية"، على حد وصفه.
وتابع سيسيه: "العنصرية؟ نحن عنصريون؟ هذا أمر بعيد جدا عن جمهورنا.. ماضينا وحاضرنا يؤكد أننا لا نقوم بتصرفات عنصرية".
شكوى للفيفا
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد اتهم الجماهير السنغالية، في شكوى للجنة الانضباط بالاتحاد الدولي "فيفا"، بـ"العنصرية والشغب والتجاوز في حق منتخب مصر وجماهيره ولاعبيه".
وعن استخدام الليزر من قبل الجماهير، أجاب سيسيه: "أنا مدرب لمنتخب السنغال منذ 7 أعوام، ولا يمكنني أن أخبركم بربع ما نتعرض له، عندما نسافر لخوض مباريات في أفريقيا.. لست من الأشخاص الذين يتذمرون، لكن على الجميع أن يرى كيف يتم استقبالنا".
وأضاف: "في أحد البلدان الإفريقية، لم نتمكن من دخول غرف الملابس في الملعب، وكان علينا الانتظار في ساحة السيارات.. يمكننا أن نلوم السنغال على كل شيء إلا غياب كرم الضيافة، فالشعب السنغالي معروف بكرمه مع ضيوفه".
التقى وفد اتحاد الكرة المصري في العاصمة القطرية الدوحة برئاسة جمال علام، مع مسئولي الاتحاد الدولي لكرة القدم، على هامش اجتماعات كونجرس الفيفا، وحفل قرعة بطولة كأس العالم التي تنطلق فعالياتها في شهر نوفمبر المقبل بقطر.
واستغل وفد اتحاد الكرة برئاسة جمال علام وعضوية حازم إمام وعامر حسين، تواجده في العاصمة القطرية، وقام بشرح الاعتداءات التي تعرضت لها بعثة منتخب مصر الوطني السنغال، سواء قبل المباراة الأخيرة أمام نظيره السنغالي، أو أثناء المباراة، خاصة الاعتداء على حافلة الفريق أثناء توجهها لملعب المباراة، والاعتداء على اللاعبين بزجاجات المياه أثناء دخولهم ملعب المباراة للقيام بعملية الإحماء، فضلا عن تسليط شعاع الليزر على وجوه اللاعبين أثناء المباراة نفسها وأثناء تسديد ركلات الترجيح في نهايتها.