دراسة: ارتفاع التأييد الشعبي لحركة فتح على حساب حماس

 صورة لايف

أشرف المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية برئاسة د. خليل الشقاقي على استطلاع للرأي في الضفة الغربية وقطاع غزة تناول تطلعات الفلسطينيين للمرحلة القادمة والشخصية السياسية التي يراها الشارع الفلسطيني قادرة على تمثيله وقد امتدّت الدراسة على فترات تتراوح بين 16 -20 آذار/مارس.


وأظهرت الدراسة المسحية تفوقا واضحا لصالح حركة فتح في حال اجراء الانتخابات التشريعية الى جانب ارتفاع منسوب الثقة في الرئيس أبو مازن مقارنة بالدراسة السابقة.
وتظهر النتائج أنه في حال جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات 2006 فان فتح ستحصل على 42% من الأصوات بزيادة 5 بالمائة مقارنة بالمسح السابق متقدمة على حماس بنسبة 6 بالمائة.


أما لو جرت انتخابات رئاسية جديدة فان الرئيس الحالي محمود عباس سيحصل على 38% من الأصوات في قطاع غزة (مقارنة 35% قبل ثلاثة أشهر).
ورغم الحملات التشويهية التي قادتها الأذرع الإعلامية المحسوبة على حماس خلال الفترة السابقة ضد السلطة الفلسطينية وكوادر فتح يرى المحلل السياسي الفلسطيني حسن سوالمة أن ثقة المواطن الفلسطيني في حركة فتح لازال ثابتا نظرا للتاريخ النضالي الطويل للحركة التي تؤكد أنها رغم أخطائها ترفض الارتهان لأي جهات خارجية تسعى للمتاجرة بالحق الفلسطيني.


وتأتي نتائج الدراسة المسحية في توافق مع نتائج الانتخابات المحلية الفلسطينية والتي فازت فيها قوائم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"بأغلب المقاعد في المدن والبلدات والقرى المشمولة في الانتخابات.
وقالت حركة "فتح" في بيان صدر عنها، مساء السبت، إن نجاح العملية الانتخابية هو إنجاز وطني، وتجسيد للسيادة على الأرض الفلسطينية، وخطوة مهمة في إنجاز الاستقلال في إطار الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.


وجاء في البيان أن هذا النجاح يعد دليلا إضافيا على نهج "فتح" الديمقراطي بقيادة الرئيس محمود عباس، الذي تمارسه الحركة في حياتها الداخلية وفي منظمة التحرير الفلسطينية منذ تأسيسها، وهي تمارسه بكل حرية وديمقراطية وشفافية في المجتمع الفلسطيني في إطار السلطة الوطنية منذ العام 1996.