رقص أم إستعراض رمضاني.. هل تعمدت ميريام فارس إثارة غرائز الصائمين لإحتلال الترند؟

رقص أم إستعراض رمضاني..
رقص أم إستعراض رمضاني.. هل تعمدت ميريام فارس إثارة غرائز الص

تصدرت المطربة اللبنانية المثيرة للجدل ميريام فارس محركات البحث، بعد عرض إعلان لإحدى قرى الساحل الشمالي، التابعة لشركة كبرى، وشارك فيه كل من أبو وأحمد حاتم، وظهر الثلاثي في الإعلان في رحلة صيفية للقرية السياحية موضوع الإعلان، بينما يعددون مميزاتها.

تعمد إثارة الصائمين

شاركت الفنانة ميريام فارس، في الماراثون الرمضاني الحالي، في إعلان شركة مقاولات شهيرة، في موسمه الثاني، وذلك بعدما حقق الموسم الأول من الإعلان الذي قدمته مع النجم آسر ياسين نجاحًا ساحقًا.

وظهرت ميريام في هذا الموسم من الإعلان مع الفنان أحمد حاتم، والمطرب أبو، ولكن هذا التغير لم يلاقي إعجاب الجمهور، وجعلها عرضة للكثير من الانتقادات، إضافة إلى ملابسها الغير ملائمة للظهور على الشاشة في هذا الشهر الكريم.

ولجأت ميريام فارس خلال الإعلان، وهي تؤدي بعض الرقصات، التي توقف عندها عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، منتقدين ظهورها بهذا الشكل في شهر رمضان، ومدى تعمدها ذلك.

انتقادات لاذعة لرقص ميريام

نال إعلان ميريام فارس الجديد، العديد من الانتقادات بسبب رقصها وملابسها في الشهر الفضيل.

وعلى موقع تويتر، سخر رواده من ظهور ميريام فارس ورقصها، الذي تشارك فيه مع أحمد حاتم والمغني أبو، ومن أبرز انتقاداتهم، حيث وجه البعض انتقادات لاذعة مؤكدين أنها تعمدت إفطار 100 مليون صائم، وبالطبع يتخطى الواقع هذا العدد، نتيجة عرض الإعلان في عدد كبير من القنوات العربية، وهو ما دعى البعض الأخر الى المطالبة بحظر الإعلان.

فيما سخر آخرون بقولهم: «ممكن نكتب عليه للكبار فقط»، وقال آخرون: «يجوز عرض الإعلان بعد الإفطار للإستمتاع».

الشركة المعلنة تحذف المشهد المثير

بعد حالة الجدل التي صاحبت عرض الإعلان، قررت الشركة المعلنة حذف بعض اللقطات والمشاهد المثيرة للفنانة ميريام فارس من إعلانها لمشروعها الجديد، خاصة مشهد الرقص، خوفا من أن تأتي الانتقادات والهجوم، بنتائج سلبية على الحملة الإعلانية لها.

ميريام تروج لإعلانها الجديد

قبل أيام قليلة من الشهر الكريم، نوهت "ميريام" إلى مشاركتها في الإعلان الدعائي للشركة العقارية، فنشرت صورة عبر حسابها بموقع أنستجرام، وعلقت عليها بقولها: «مستعدين لتشوفوا وتسمعوا الجزء الثاني؟ برأيكم مين حيغني معي هالمرّة؟».