خليتها تنطق الشهادتين.. اعترافات صادمة للمتهم بقتل جنى طفلة بولاق
«قولتلها أنا عايزك تسامحيني يا جنى وسألتها إنتي حافظة قرآن، قالتلي آه، خلتيها تنطق الشهادتين، والحبل كان في إيدي وهي مكانتش واخدة بالها وجيت من وراها وخنقتها بالحبل وبإيدي».. قالها المتهم الأول- طالب- 20 سنة، بقتل الطفلة «جنى»، 10 سنوات، وإلقاء جثتها داخل بالوعة صرف صحي في بولاق الدكرور بالجيزة، خلال اعترافاته أمام النيابة العامة، عن الجريمة التي شاركها فيها متهم آخر وعاونه اثنان آخران على الهروب من العدالة.
وكون المتهم الأول، يمر بضائقة مالية، وفق اعترافاته، اقترح على المتهم الثاني اختطاف «جنى» لعلمهما بثراء أسرتها، بغرض طلب فدية، ليخبره «الثاني» بصعود الطفلة إلى سطح عقارهم فقررا خطفها وانتهى بهما الأمر لقتلها خشية افتضاح أمرهما.
وتابع المتهم الأول: «في البداية استدرجنا الطفلة لشقة بالدور الأرضي، وبعدين غادر المتهم الثاني بعد اتصال هاتفي من زوج شقيقته، وطلب منى قتل الطفلة على أن يتولي هو أمر دفن جثتها لدى عودته».
واستطرد قائلًا: «خنقتها بالحبل وبإيدي حتى فاضت روحها إلى بارئها، ووضعت جثتها داخل سجادة وداخل جوال، وحملتها أعلى سطح منزلي ودفنتها، وقابلت المتهم الثاني وعرفته بمكان الجثة والخطوة التالية شراء شريحة تليفون محمول والاتصال على أهلها لطلب الفدية، لكنه فشل في الحصول على الشريحة، وبدأ المتهم الثاني في التهرب من اتصالاته الهاتفية».
وواصل المتهم الأول، أنه خشى كشف ملابسات الجريمة، فأخبر المتهم الثالث- نجل عمه- بفعلته، والذي أخبر شقيقي بجريمتي وأخذنا سيارته ورمينا الجثة بعد سلم الرشاح على الدائري بصفط اللبن.