نزول الوحي على الرسول.. قصة أعظم معجزة حدثت في شهر رمضان
بدأ نزول الوحي والقرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان المبارك، على يد جبريل الأمين، لقوله تعالى «شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان»، لذلك فالشهر الكريم يرتبط بالأحداث المهمة في تاريخ الإسلام.
نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم
وكان نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم، في ليلة القدر من شهر رمضان، فقد قال الله تعالى: «إنا أنزلناه في ليلة القدر.. وما أدراك ما ليلة القدر..ليلة القدر خير من ألف شهر»، إلى آخر السورة الكريمة، وبحسب الأحاديث النبوية الصحيحة التي نزلت، فإن الوحي كان يوم الاثنين قبل طلوع الفجر، وتحديدا بيوم 21 رمضان، الموافق 10 أغسطس عام 610 ميلاديًا، وكان عمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم 40 عاما.
نزول الوحي على الرسول
نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم، كان بداية الإسلام في مكة المكرمة، وقتها كان أهلها يعبدون الأصنام، ونبي الله محمد يذهب إلى غار حراء ليتعبد فيه أياما طوال، آخذًا طعامه وشرابه الذي يحتاجه في تلك المدة، ليتفكر في خلق الله تعالى للكون، وفي يوم من أيام شهر رمضان وبينما كان رسول الله يتفكر في خلق السماوات والأرض.
نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم، من خلال الملك جبريل عليه السلام، وقال للرسول «اقرأ»، فرد عليه صلى الله عليه وسلم قائلًا: «ما أنا بقارئ»، وكررها جبريل عليه السلام 3 مرات، ورد الرسول لم يتغير، حتى قال له الآية الكريمة في سورة العلق: «اقرأ باسم ربّك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربّك الأكرم. الذي علّم بالقلم. علّم الإنسان ما لم يعلم».