استدرجوها لشقة الأرضي.. تفاصيل صادمة في خطف 4 متهمين للطفلة "جنى" وقتلها
كشفت تحقيقات النيابة العامة تفاصيل مقتل الطفلة "جنى" 10 سنوات والقاء جثتها بمصرف صرف صحي في بولاق الدكرور.
وجاء في التحقيقات أن المتهمين "مصطفى. ف" 20 سنة، طالب، و"محمد، ع" 16 سنة، استدرجا المجني عليها داخل مسكن المتهم الأول، وأحكم حبل حول عنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين الثالث "محمود. ع" 28 سنة، والرابع "عبدالعزيز. ف" 23 سنة، كانوا على علم بالجريمة وأعانا المتهمين الأول والثاني على الفرار من القضاء.
وقال المتهم "محمد. ع" في التحقيقات - حصل مصراوي على نسخة منها - إنه تربطه علاقة صداقة مع المتهم "مصطفى" منذ أربع سنوات، وأن المتهم الأول خطرت له فكرة خطف الطفلة جنى وطلب فدية، بسبب مروره بضائقة مالية.
وعن علاقته بالمجني عليها وأهلها، أضاف أنه يعلم أن الطفلة "جنى" صديقة شقيقة المتهم الأول وأنها دائمة الصعود إلى منزلهم برفقة صديقتها، ولا يعلم أهلها ولا توجد خلافات بينهم.
وأشار المتهم إلى أنه اتفق مع الأول قتل الطفلة ودفن جثها أعلى سطح المنزل وشراء شريحة هاتف وطلب فدية من أهلها قدرها 150 ألف جنيه، واستغلا نزول الطفلة بمفردها من المنزل وقاما باستدراجها إلى شقة خالية في الدور الأرضي، وطلب منه الأول قتل الفتاة لكنه رفض وطالبه هو بقتلها "قولتله لا أنا مش هخنق البنت.. اختقها أنت".
وقال المتهم إنه غادر مكان الجريمة قبل قتل الطفلة بعد اتصال هاتفي من زوج شقيقته، وعاد بعد تنفيذ المتهم الأول للجريمة ودفن الجثة ولم يشترك معه في القتل أو دفن الجثة، وأعلمه المتهم الأول بمكان دفن الجثة، وأنه كان يريد التراجع عن مخططه الإجرامي لكن المتهم الأول هدده بفضح أمره إذا أراد التراجع.
وعن علاقته بباقي المتهمين، قال إنه لايعلم سوى صديقه مصطفى وأنه هو من قام بقتلها ودفن جثمانها أعلى سطح منزله، أما المتهم الثالث والرابع لا يعلم تحديدًا دورهم في التخلص من الجثة سوى إلقائها في المصرف.
وأشار المتهم الثاني إلى موافقته على الفكرة بعد ضغط المتهم الأول عليه، وأصبح أمام الأمر الواقع ولا يمكن التراجع "مصطفي قالي أنا دارس الفكرة كويس عشان أنا فاضلي سنة وأكون محامي ومتخافش من أي حاجة، وممكن تجيب مكنة (موتوسكل)، وهتجيب موبايل جديد وهدوم وأنها هتحسن أحوالنا المادية كلها وهيبقي معاك فلوس تصرف من حوالي شهرين أو شهرين ونص".