لا يوجد عقاب في الآخرة..تصريحات مثيرة للجدل لـ سلاف فواخرجي وهذا ما قالته عن ديانتها وطلاقها | فيديو
رفضت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، الإفصاح ديانتها الحقيقية، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا حولها بسبب تصريحاتها حول هذا الأمر.
قالت «سلاف»، أثناء استضافتها مع الإعلامية رابعة الزيات عبر قناة «ltv» السورية ببرنامج «شو القصة»: «منذ كنا صغار كانت أمي دائمًا تقول لنا إذا سألكم أحدًا ما دينكم قولوا أنا سوري، وهذا ما أقوله، تصطحبنا للكنيسة وللمسجد وتقول لنا أن تلك بيوت الله، ونحن لفترة معينة ما كنا نعرف ما دياناتنا حتى فترة معينة، تعلمت انتمائي لسوريا بكل أطيافه ودياناته، أعيد مع كل الموجودين في سوريا واحتفل واهتم واحترم ولي من كل دين وطائفة فيهم، عشتهم كلهم بتاريخي».
وأضافت: «أنا مؤمنة ولكني لست متدينة، أحترم أي دين طالما فيه أخلاق، أذهب للمسجد وللكنيسة».
وسألتها المذيعة: «هل انتي مسلمة أم مسيحية؟»، وردت سلاف: «الناس يريدون معرفة ذلك لكن الله لا، الذي يريدنا أن نتعامل بالدين والاخلاق، الله هو كل شيء هو الضمير والجمال والقدر، الله ما قال ماتروحوا على المسجد أو الكنيسة أو معبدبوذي».
وسألتها الإعلامية رابعة الزيات «هل هناك جنة ونار؟»، وردت سلاف: «لا يوجد عقاب في الآخرة بل جنة فقط، الله جميل وأحلى من أنه يحرق عباده لذلك لا يوجد نار، وأرفض تكفير انسان وانا تم تكفيري، انا مؤمنة بمقولة لا تشتم الها لا تعبده، هنا الحرية بفكر ومعتقد وديانة، احترم من يؤمن حتى بفكرة».
كما كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن السبب الحقيقي لانفصالها عن زوجها وائل رمضان، اثناء استضافتها ببرنامج «شو القصة» للاعلامية رابعة الزيات عبر قناة ltv، وقالت إنها المرة الثانية التي ينفصلوا فيها بعد طلاق عام عام 2004 بعد عامين ونصف العام من زواجهما، ودام انفصالهما وقتها 3 سنوات، بسبب خلافات مثل كل البيوت وعدم وجود تفاهم بينهما، وهو ما شعرت به مؤخرًا».
وعن أزمة مسلسل شارغ شيكاغو وتصويرها مشهد قبلة اعترض عليه الكثيرين قالت أن وائل زوجها وقتها كان رافضًا له لكنه اصر على مساندتها ودعهما لدرجة انه صرح بأنه من قام بتصوير الأفيش وهو بالتأكيد لم يقم بذلك لكنه كان يريد تهدئة الموقف، زوجي كثيرا ما دعمني، ممتنة له، قد يكون غير راضي، وقالي ياريتك ما كنت قدمتي المشهد، وانا شفته ليس خطأ من وجهة نظري وهذا شغلي احترمه و«موضوع عادي» وكم من نجوم السينما الكبار قد قدموا مثل هذه القبلات في الأفلام لتحقيق النهاية السعيدة.
وأضافت: «الهجوم كان قاسي فوق الاعتبار، ليست جرأة ولكنها حالة مختلفة، فكر جريء، وللأسف نحن نستنكر كل شيء، وسوريا مثلا تستنكر شجرة الميلاد وهو أمر ارفضه تمامًا».