هذه خطورتها..توضيح عاجل بشأن عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض خلال ساعات
مع استمرار حركة الكرة الأرضية، تنطلق عاصفة جيومغناطيسية متوسطة القوة من الفئة G2 لتصطدم بالأرض خلال ساعات، والعاصفة هي ما تبقى من الانبعاث الكتلي الإكليلي الذي وصل إلى المجال المغناطيسي لكوكب الأرض قبل يومين، وفقا لما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة، عبر صفحتها الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
تفاصيل حدوث عاصفة جيومغناطيسية
وكان تأثير الانبعاث ضعيفا في البداية، لكن العاصفة كانت تتشكل منذ ذلك الحين لتظهر أخيرًا، وسيكون مراقبو السماء في خطوط العرض العليا، على موعد مع ظهور الشفق القطبي ولا توجد أي تأثيرات أخرى مرتبطة بانطلاق العاصفة الجيومغناطيسية.
والانبعاث الكتلي الإكليلي الذي عادة تسجله الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس، عبارة عن سحابة من الغاز المتأين وحينما تغادر الشمس وتتجه نحو كوكب الأرض تُسمى بالعاصفة الشمسية أوعاصفة جيومغناطيسية.
مخاطر العاصفة الشمسية
وعادة ما يتابع محبو الفلك تفاصيل تلك العاصفة لمعرفة تأثيراتها وما تسببه من أضرار على كوكب الأرض، لكن الأمر يرتبط بالتكنولوجيا أكثر من البشر، إذ يمكن أن تؤثر على الأقمار الصناعية وخدمات الإنترنت فضلا عن إنذارات غير صحيحة متعلقة بأنظمة الطاقة، وفقا لما كشفته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وفيما يتعلق بالعاصفة الحالية المتوقع انطلاقها لكوكب الأرض، حتى الآن لم يُكشف عن وجود تأثيرات لها سوى ظهور الشفق القطبي في بعض المناطق.
وعادة ما يتم تصنيف العواصف الشمسية الجيومغناطيسية بالرمز «Gx»؛ إذ يمثل حرف «x» بأرقام من 1 إلى 5 فالرقم 1 إشارة إلى العاصفة الأضعف والتي تحدث بعض التغيرات الغير مؤثرو في شبكات الكهربائية وأنظمة الاتصالات.
بينما الرقم 5 يشير إلى عاصفة شديدة وقد تتسبب في حدوث انهيار لأنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية وأنظمة الملاحة الفضائية وشبكات نقل الطاقة الكهربائية، طبقا لما ذكرته إدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية «NOAA».