تورط أحد أقاربه.. تفاصيل صادمة جديدة عن مقتل الطفل زياد بالإسماعيلية
تكثف مباحث الإسماعيلية، تحرياتها حول واقعة مقتل الطفل زياد، الذي عثر على جثته بعد ساعات من إبلاغ أسرته بتغيبه باحدي قري الإسماعيلية.
ونجح رجال مباحث الإسماعيلية، في فك لغز العثور على جثة زياد أمير محمد خليل، 6 سنوات، فى الصف الأول الابتدائي، مقيم عزبة الحمادة بالكيلو 17 بالقنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، مقتولًا ودفن في حفرة خلف منزله.
وتمكن رجال المباحث من ضبط "عمر. ع"، 20 عامًا، المتهم بخطف الطفل وقتله، ووضعه داخل جوال ودفنه خلف منزل أسرته.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء منصور لاشين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من العميد منصور دهشان، مأمور مركز شرطة القنطرة غرب، يفيد بورود بلاغ مفاده العثور على جثة الطفل "زياد. أ. خ"، 6 سنوات، مقتولًا ومدفونا خلف منزل والده.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وتبين لهم العثور على جثة الطفل داخل جوال ومدفونة خلف منزل عائلته.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعى نشرت الجمعة الماضية، منشورات بغياب الطفل المجنى عليه أثناء ذهابه لصلاة الجمعة، وطلب كاتبو المنشورات الدعاء بعودة الطفل زياد.
ولكن فى الساعات الأولى من صباح أول أمس السبت، تم العثور على جثة الطفل المفقود داخل جوال ومدفون خلف منزل عائلته.
وكشفت تحريات المباحث، أن وراء مقتل الطفل، أحد أقاربه، فى العشرينات من عمره، مقيم بعزبة مجاورة لسكن الطفل الضحية، وقبل ارتكاب الواقعة بعشرين يومًا، أقام لدى أقارب من أسرة الطفل الضحية، وكانت الأسرة تنوى طرده لسوء سلوكه، قبل ارتكاب الواقعة بساعات، وعقب اختفاء الطفل، قام المتهم بالبحث مع أسرة الضحية عليه لمدة قليلة ثم اختفى، مما جعل الشكوك تحوم حوله وعند تضييق الخناق عليه، اعترف بارتكابه الجريمة.
وشيع المئات من أهالى عزبة الحمادة بالكيلو 17 بالقنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، مساء أول أمس السبت، جثمان الطفل زياد الذى عثر عليه مقتولا داخل جوال ومدفونا خلف منزل أسرته، وذلك عقب تشريح جثمانه وقرار النيابة العامة لتسليم الجثة لذويه لدفنها.