لن نتقاعس.. أول بيان من حزب الإصلاح والتنمية عن وفاة أيمن هدهود
أعلن حزب الاصلاح والتنمية الذي يترأسه محمد انور السادات إنه يتابع رئيسا وأعضاء عن كثب ما يتردد لحظيا حول ملابسات وفاة الباحث الاقتصادى وعضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح والتنمية أيمن هدهود، مؤكدًا أنه في انتظار نتائج التحقيقات النهائية التي تجريها النيابة العامة بشأن الواقعة التي لا تزال قيد التحقيق وذلك حتى يتسنى لنا جميعا معرفة الحقيقة والمحاسبة القانونية في حالة ما تبين وجود مسئولية طبية أو تقاعس إدارى من جانب المستشفى التي تم إيداع المذكور بها نظرا لإنكار إدارة المستشفى أكثر من مرة وجوده بها فضلا عن أنه لم يتم إخطار أسرته بإيداعه بالمستشفى محل الواقعة.
وأضاف الحزب في بيان، الأربعاء، أنه قام بتكليف الهيئة البرلمانية للحزب باستخدام أدواتهم الرقابية للوقوف على حقيقة ما يُجرى داخل مستشفيات الصحة النفسية بصفة عامة ومعرفة حقيقة المسئولية الطبية وجوانب الاهمال والتقاعس الإدارى في المستشفى التي تم إيداع الفقيد بها.
وأعلن الحزب تفهمه وتقديره مشاعر كل المتابعين للقضية وحالة الغضب الكبير في الوسط السياسى والحقوقى على أثر تصدير الواقعة للرأى العام ووضعها في شكل وإطار غير حقيقى، مؤكدا على أنه لم يكن ليتقاعس عن حق أحد أبناؤه وكادر من كوادره وقياداته الشابة المخلصة في وقت يبذل فيه رئيسه جهودا كبرى للمساعدة القانونية والإنسانية في الإفراج عن العديد من المحبوسين على ذمة قضايا مختلفة.
وأضاف: «أيضا على الجانب الآخر لم يكن ليخفى عن الرأى العام أن الراحل ومنذ متابعتنا لأحواله منذ اليوم الأول لإحتجازه وهو ما لا يعرفه كثيرين ووفقًا لأقوال أشقاؤه أنفسهم كان يمر في هذه الفترة بظروف نفسية صعبة أدت به إلى تصرفات عديدة غير متزنة، وقد فَضَّل الحزب وأصدقاء وأشقاء الراحل في بادئ الأمر عدم التصريح بشأن تلك الظروف المرضية المؤقتة احترامًا للخصوصية».
واختتم قائلًا: «ننتظر ما سوف تؤول إليه نتائج التحقيقات ويقف داعما لأهل وأصدقاء الفقيد ومتمسكا بمحاسبة أي مهمل أو مقصر أو متجاوز وفقا لما تنتهى إليه التحقيقات التي تتم حاليا بمعرفة النيابة العامة».
ونعى حزب الإصلاح والتنمية رئيسا وأعضاء وفاة الباحث أيمن هدهود داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وأصدقاؤه الصبر والسلوان.