إعدمونى انا وسيبوا بابا.. صراخ وانهيار حبيبة أشرف المحكوم عليها بالمؤبد في قتل طالب الرحاب
دخلت حبيبة أشرف الصادر ضدها حكما بمعاقبتها بالسجن المؤبد ومعاقبة والدها بالإعدام شنقا في نوبة بكاء وانهيار بعد صدور الحكم ضد والدها وظلت تردد «إعدمونى انا وسيبوا بابا».
كانت محكمة جنايات القاهرة،الخميس، قضت بمعاقبة أشرف حامد على، بالإعدام شنقا،ومعاقبته ابنته حبيبة بالسجن المؤبد كما عاقبت متهم بالسجن 10سنوات وآخر بالسجن 7سنوات ومعاقبة 4آخرين بالسجن 5سنوات في اتهامهم بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«طالب الرحاب».
كان النائب العام قد أمر بإحالة المتهم أشرف حامد على وابنته و6 متهمين آخرين «محبوسين» إلى المحاكمة الجنائية في القضية التي اشتهرت إعلاميًا بـ«قضية طالب الرحاب».
وذكر بيان صادر عن مكتب النائب العام، الإثنين، أن تحقيقات النيابة العامة كشفت أن المتهمين- على إثر خلاف بين المتهم الأول والمجني عليه لكشف الأخير قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصية للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن- بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب، وقاموا باستدراج المجني عليه إلى تلك الشقة عن طريق المتهمة الثانية «خطيبته وزميلته بإحدى الجامعات الخاصة»، ثم قاموا جميعًا بالاشتراك في قتله وأخفوا جثته بدفنها بحفرة أعدها المتهم الأول بالشقة كما قاموا بسرقة ما كان بحوزته من متعلقات عقب الواقعة.
واعترف المتهم الأول تفصيليا بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع بقية المتهمين، وقام بتمثيل كيفية ارتكاب الواقعة على مسرح الجريمة أمام النيابة العامة.
وأحيل المتهمون جميعًا للمحاكمة الجنائية بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وأحيلت القضية إلى محكمة استئناف القاهرة لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهمين.