بسبب علم مصر.. تفاصيل اعتداء رهبان إثيوبيا على دير السلطان المصري في القدس | فيديو
شهد دير السلطان التابع للكنيسة الأزثوكسية المصرية في القدس، الثلاثاء، اعتداء من رهبان الكنيسة الإثيوبية على الرهبان المصريين، وهو ما تسبب في تدخل الشرطة الإسرائيلية لفض بين الطرفين.
بدأت الواقعة باستفزاز رهبان الأحباش بنصب خيمة في ساحة دير السلطان، وعليها علم إثيوبيا الأمر الذي رد عليه الرهبان والشمامسة برسم علم مصر على البوابة الرئيسية لدير السلطان.
وحدثت مشادة انتهت بتدخل الشرطة الإسرائيلية لفض بينهما ومنع الاحتكاك، وأعرب مطران الطائفة القبطية في مدينة القدس، الانبا انطونيوس والرهبان والشمامسة والراهبات وأبناء الطائفة القبطية، عن غضبهم واستيائهم الشديد، وبدأوا اعتكاف في مكان الحدث، استنكارًا على هذا التعدي الصارم من قبل الأحباش على دير السلطان.
وبحسب فيديو نشرته كنيسة القيامة والأراضى المقدسة على حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، الثلاثاء يكشف تعرض عدد من الأقباط بينهم رهبان، لإعتداء من الأحباش داخل دير السلطان بالقدس، وذلك بالتزامن مع توافد الزوار من جميع أنحاء العالم لحضور أسبوع الآلام في الأراضي المقدسة.
بدوره قال الأنبا انطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمي، في مقطع فيديو قصير، أنه أبلغ الشرطة الإسرائيلية بكل تجاوزات الأحباش، وأن جماعة منهم قاموا برفع علم إثيوبيا على الدير القبطى المصرى.
وأضاف أن هذا التجاوز غير مقبول لم يكن جديدا وأنه يتكرر كل فترة، وان اعتداءات اليوم ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الأقباط في القدس إلى اعتداءات على يد الأحباش بسبب دير السلطان، ففي نفس التوقيت من كل عام الذي يتزامن مع أعياد عيد القيامة تتكرر نفس الواقعة.
يشار إلى أن دير السلطان دير أثري للأقباط الأرثوذكس، يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة، وتبلغ مساحته حوالي 1800 م2، وأرجعه صلاح الدين الأيوبي للأقباط بعد استيلاء الصليبيين عليه، لذا سمي باسم «دير السلطان»، وله أهمية خاصة عند الأقباط لأنه طريقهم المباشر للوصول من دير مار أنطونيوس حيث مقر البطريركية المصرية إلى كنيسة القيامة.