ردا على اتهامه باغتصابها.. جوني ديب يكشف تفاصيل صادمة عن أزمته مع زوجته أمبر هيرد
«أفقدتني كل شيء»، كلمات مؤثرة تفوه بها الفنان العالمي جوني ديب، أمام محكمة أمريكية للرد على اتهامات طليقته أمبر هيرد، والتي زعمت أن طليقها كان يعنفها ويعتدي عليها جسديا، بينما ادعى أنه كان الضحية، ليتبادلا الثنائي الاتهامات، قبل أن يفجر «ديب» مفاجأة في المحكمة، بحسب الوكالة الفرنسية للأنباء.
جوني ديب للمحكمة: أمبر هيرد كانت تضربني
دافع جوني ديب، البالغ من العمر 58 عاما، عن نفسه وذلك في المحكمة الموجودة في فيرفاكس قرب العاصمة الأمريكية واشنطن، في القضية التي رفعها ضد طليقته أمبر هيرد واتهمها فيها بالتشهير به، موضحا أنها أفقدته كل شيء وعلى رأسها سمعته، وذلك حينما روجت كذبا بأنه سكير ويعنف النساء ويتعاطى الكوكايين، واتهمته بأنه عرضها لـ العنف الأسري.
وحاول جوني ديب أن يدافع عن نفسه في القضية بإقناع هيئة المحلفين بأن أمبير هيرد، البالغة من العمر 35 عاما، هي التي كانت تضربه في كل مرة شعرت فيها بالإحباط أو بالعصبية، وتنوعت طرق ضرب هيرد له خلال وقت زواجهما، إذ كانت تبدأ بدفعه وصفعه، على حد قوله.
تفاصيل مشاحنات جوني ديب وأمبر هيرد
وأكمل جوني ديب حديثه بأن أمبر هيرد ألقت كأسا من النبيذ في وجهه ذات مرة، كما أنها رمت عليه ريموت تليفزيون ما أصابه في رأسه بإصابة بليغة، مؤكدا أن «هيرد» كانت تريد العنف دوما، وكانت تبدأه في البيت، لذا كانت تؤذيه نفسيا ووصفته بالأب السيئ، كما كانت تمنعه من زيارة أبنائه لتلبية طلباتها الخاصة، بالإضافة إلى ألفاظ نابية كانت توجهها له وأفعال مؤذية أخرى.
الجدير بالذكر أن أمبر هيرد وجوني ديب يتبادلان الاتهامات بالتشهير عقب طلاقهما منذ عام 2018، حينما كتبت مقالة في صحيفة «واشنطن بوست»، قالت فيها إنها ضحية للعنف الأسري على يد زوجها، دون أن تذكر اسم جوني ديب الذي تزوجته عام 2015، إلا أنها لفتت إلى الاتهامات بالعنف التي وجهتها إليه عام 2016.