بعد أول وفاة وظهوره بـ 12 دولة.. أعراض التهاب الكبد الغامض الذي يصيب الأطفال
ارتفعت حالات التهاب الكبد الغامض بين الأطفال مؤخرًا في عدد من دول العالم، وصلت أعداد الإصابات المسجلة حتى الآن إلى 169، فيما يتم التحقيق من عشرات الحالات في أوروبا.
ما يحتاج الآباء معرفته عن المرض
بالرغم من أن وزارة الصحة المصرية أعلنت عن عدم وجود إي حالات لالتهاب الكبد الحاد المنتشر بين الأطفال، إلا أن الآباء يجب أن يكونوا على اطلاع بجميع المعلومات عن التهاب الكبد الحاد، الذي يشترك في الأعراض مع الفيروسات الغدية والتهاب الكبد، مثل الإسهال والغثيان.
قال ديفيد هيل، المتحدث الرسمي باسم الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال: «إن الفيروسات تأخذ مسارها دون الحاجة إلى تدخل طبي، لكن التهاب الكبد قد يؤدي إلى دخول المستشفى، وفي بعض الأحيان يتطلب زرع كبد».
ويجب على الآباء مراقبة الأطفال المرضى حتي يستطيعون التمييز بين أعراض الفيروسات الغدية وأعراض التهاب الكبد، ومرقابة الأعراض عن كثب.
والأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب الكبد الحاد هي: ألم شديد في البطن، حمى، بول داكن اللون، براز فاتح اللون، القئ، واليرقان.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان صحفي، يوم السبت، إن التهاب الكبد الحاد الذي يصيب الأطفال أصبح موجودًا في 12 دولة حتى الآن، وتم تسجيل نحو 169 إصابة حول العالم، وتجري السلطات الآن تحقيقات في جميع أنحاء العالم عن سبب الزيادات في حالات التهاب الكبد الغامض لدى الأطفال.
وجرى تسجيل الحالات في كل من بريطانيا، الولايات المتحدة، إسبانيا، إسرائيل، الدنمارك، إيرلندا، هولندا، إيطاليا، النرويج، فرنسا، رومانيا وبلجيكا، وقالت المنظمة إن 114 حالة من بين الـ169 حالة كانت موجودة في بريطانيا.
وصرحت المنظمة أن الحالات المسجلة لأطفال تتراوح أعمارهم بين شهر واحد و16 سنة، واحتاج 17 حالة منهم إلى عمليات زرع كبد.
كما أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان في مصر، أن مرض التهاب الكبد الحاد المنتشر في عدة دول غير موجود في مصر حتي الآن.