افتتحها السيسي.. ما محتويات حجرة مقتنيات الرسول في مسجد الحسين وكيف وصلت إلى مصر؟ | شاهد
مسجد الحسين، أحد المساجد العريقة في مصر التي يحرص الكثير على الذهاب إليه، والصلاة، والجلوس داخله للشعور بالراحل النفسية، وعادة عندما تدخل هناك تجد من يُصلي، ومن يجلس يقرأ القرآن الكريم، وأخرون يجلسون في صمت مسترخين يحاولون الهرب من هموم الدنيا في هذا المكان المريح.
خضع مسجد الحسين في القاهرة، في الآونة الأخيرة لعملية ترميم كبيرة، استغرق العمل خلالها على مدار 24 ساعة، ليتم الانتهاء من أعمال التطوير في 21 يوم فقط، وافتتاحه أمام الجمهور في شهر رمضان.
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، مسجد الحسين، في القاهرة، بعد انتهاء أعمال التطوير والتجديد الشامل للمسجد، وتفقد حجرة مقتنيات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، التي تحتوي على عدد من مقتنيات رسول الله صلى الله عليه وسلم.
محتويات حجرة مقتنيات الرسول
تحتوي حجزة مقتنيات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، على عدد من مقتنياته الخاصة، منها:
المكحلة التي كان يستخدمها نبي الله صلى الله عليه وسلم
جزء من قميص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، المصنوع من الكتان.
فانوس يحتوي بداخله على 4 خصلات من شعر رسول الله، والذي انبهر الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما شاهده.
عصا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم التي دخل بها مكة أثناء فتحها، وهي مصنوعة من شجر يُسمى «الشوجب»، ينبت في بلاد الحجاز، ويُقال إنه حينما أشار بها نبي الله إلى الأصنام كانت تخر ساقطة، وقرأ قوله تعالى « قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا»
سيف الرسول عليه الصلاة والسلام، الذي أهداه له سيدنا سعد بن عبادة، والذي لم يستخدمه النبي في حرب ولا قتال، لكنه كان يتكئ عليه عند الصعود للمنبر.
مصحف كتبه سيدنا علي بن أبي طالب، كرم الله وجه، بالخط الكوفي، على جلد الغزال، دون نقط أو تشكيل، ويزن أكثر من 4 كيلو جرامات.
كيف وصلت مقتنيات الرسول إلى مسجد الحسين؟
قضت مقتنيات رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، دهرًا في بيوت الخلفاء والأمراء، لكن وفقًا للمؤرخين فإنه في عهد الناصر محمد بن قلاوون، قام تاج الدين محمد بن الصاحب فخر الدين ببناء مسجد لها، عُرف باسم « رباط الآثار»، المعروف حاليًا باسم «جامع أثر النبي» في مصر القديمة.
ظلت مقتنيات الرسول صلى الله عليه وسلم في مسجد أثر النبي منذ عام 1307م، حتى عهد قنصوه الغوري، الذي نقلها إلى مدرسته بمجموعة الغوري، وما تبقى منها تم نقله إلى مسجد السيدة زينب، ومنه إلى القلعة عام 1859م، ثم إلى قصر عابدين عام 1887م، لتستقر مقتنيات رسول الله داخل مسجد الحسين منذ عام 1888م، وحتى اليوم.