عمها اغتصبها دون رحمة..مأساة طفلة من ذوى الهمم حامل فى شهرها السابع
حاولت الطفلة المعاقة ان تفلت من مطاردة عمها الذى حاول التحرش بها،ويوم الواقعة،لعب الشيطان بفكره وخيل له شيطانه المريض انه سيهرب بجريمته التى ينوى تنفيذها فى حق ابنة شقيقه،استغل عجزها وقلة حيلتها وقضى على عذريتها ليشبع رغباته الحيوانية،لم تستطع الطفلة صاحبة الخمسة عشر عاما أن تخبر والدها بما حدث،ليس خوفا من الفضيحة ولكن لانها لا تجيد التعبير عن نفسها وما لحق بها من ألم نفسى وجسدى.
مرت الشهور وتحولت شفاه الطفلة الصغيرة التى كانت تكسوها حمرة الورد إلى لون قرمزى شاحب من شدة التعب، وبدأت تظهر علامات الحمل على الطفلة،لم يدر بخلد الأب البسيط ما حدث لنجلته،لم يتخيل ان يكون شقيقه سببا فى عار سيلحق بالأسرة للابد،توجه الاب بنجلته للطبيب ليستطلع الأمر،وهناك كانت الفاجعة،اخبره الطبيب بأن إبنته حامل فى شهرها السابع،وقع الخبر على مسامع الأب كالصاعقة،وقبل أن يغيب عن وعيه راح يلملم بقايا جسد طفلته المتهالك.
خرج الأب بنجلته وهو يحدثها بصوت ممذوج بالأسى تارة وباسلوب الإشارة تارة اخرى فى محاولة منه لمعرفة ماذا حدث وكيف تم ذلك ومن هو مرتكب تلك الجريمة،لم تستطع الطفلة التعبير عن نفسها كى تساعد والدها فى الخروج من تلك الكارثة التى لحقت به،فهى لا تعرف حجم الحدث الجلل الذى الم بهم.
جلس الأب على الارض متكئا على حائط بالطريق العام يلطم خديه ودموعه تقطر دما على وجنتيه،تحاول المجنى عليها ان تهدىء من روعه دون جدوى،يشير الأب بيده إلى جسد إبنته كى تفهم منه ماذا يريد ولكن دون جدوى،اصطحبها الأب إلى منزله وهناك أشارت الطفلة إلى عمها فى محاولة منها لاخبار الأب أنه مرتكب الجريمة وانه من قام باغتصابها فى غيابه،لم يفكر الأب لحظة واحدة وتوجه بنجلته إلى قسم المنيرة الغربية بالجيزة وتقدم ببلاغ تضرر فيه من شقيقه لقيامه بمعاشرة نجلته "من ذوى الهمم"، ما نتج عنه حملها في الشهر السابع،تم تشكيل فريق بحث،تمكن من ضبط المتهم وبمناقشته اعترف بارتكاب الواقعة وباشرت النيابة التحقيق.