الإفتاء توضح الحالات التي تسمح بفسخ عقد الزواج بين الرجل والمرأة
الكثير من الأمور الخاصة بالشرع والدين والقضايا المجتمعية من زواج وطلاق ومواريث يحاول المسلمون السؤال عنها حتى لا يقعون في إثم بها بسبب أفعالهم، ويتجهون إلى مشايخ الأزهر ودار الافتاء للرد على استفساراتهم في كافة شؤون حياتهم اليومية، والتي تتعلق بالحياة ومستجداتها.
وكان من بين الأسئلة التي وردت لدار الإفتاء المصرية، هو سؤال يتحدث عن العيوب التي تبيح المطالبة بفسخ عقد الزواج، لكلا الطرفين، بين الرجال والنساء، والحالات التي تبيح الفسخ لأعذار تستحق القيام بذلك الفعل.
دار الافتاء توضح الحالات التي تبيح فسخ عقد الزواج بين الرجال والنساء
وردت دار الافتاء المصرية، عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعي، على السؤال الوارد إليها، من إحدى السيدات التي تطلب رأي الشرع والدين، متحدثة عن العيب الذي يحق فيه لأحد المتعاقدين بفسخ العقد ويفوت تحقيق أثر العقد، فالعيوب التي تتعلق بالرجال والنساء تتلخص في الإصابة بمرض الجذام، وهو علة تظهر في الوجه أكثر من أعضاء الجسم وتتناثر، فضلا عن الإصابة بالبرص، وهو عبارة عن بقع بيضاء على الجلد تزداد مع الأيام، تظهر علامات الإصابة به عادةً في جلد الشخص وشعره ولون عينه، لكن في بعض الأحيان تكون الاختلافات طفيفة. كذلك، لذا هم أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الجلد.
الجنون والجذام والبرص
وأشارت دار الافتاء المصرية، خلال الرد على السؤال، إلى أنه اتفق الفقهاء على أن حق المطالب بالفسخ يسقط برضاه بالعيب، سواء كان هذا الرضا صراحة أم دلالة، وللزوجة الحق أن تطلب التفريق بينها وبين زوجها إذا وجدت به عيبا مستحكما لا يمكن البرء منه، ولا يمكنها المقام معه إلا بضرر، كالجنون والجذام والبرص.