عائلتها أصيبت بالدهشة.. نهاية غريبة لسيدة خرجت من نعشها حية في جنازتها | فيديو
الحزن والأسى حفرا أنفسهما على ملامح جميع الموجودين، لم يصدق أحد منهم ما حدث، فبين ليلة وضحاها فقدوا قريبين لهم في حادث مروع ليضطروا إلى تشييعهما إلى مثواهما الأخير، وبينما يسير الجميع في صمت باتجاه المقابر فوجئوا بأمر مرعب لم يكن في حسابهم، ليتبدل الحزن بداخلهم إلى دهشة وفزع بعد سماعهم لأصوات غريبة من أحد التابوتين.
لثوان قليلة أصيب جميع الحاضرين من عائلة روزا إيزابيل سيسبيديس كالاكا، بصدمة كبيرة بعد سماعهم لصوت طرق قادم من داخل نعشها، وعقب فتح التابوت فوجئ الجميع بأن السيدة لا تزال على قيد الحياة بعد أن جرى إعلان وفاتها إثر تعرضها لحادث مروع برفقة شقيق زوجها وأبنائه الثلاثة، بحسب صحيفة «مترو» البريطانية.
وفاة سيدة مرتين تثير ذعر الجميع في بيرو
يروي خوان سيجوندو كاجو، المسؤول عن أعمال المقبرة في مدينة لامباييك بـ«بيرو» في غرب أمريكا الجنوبية، أنه بينما كانت عائلة «وزرا» تودعها مع شقيق زوجها إثر وفاتهما بسبب حادث تحطم خطير في طريق «تشيكلايو بيكسي»، وجرى إعلان وفاتهما في موقع الحادث نتيجة إصابات بليغة بينما يرقد الأبناء الثلاثة في حالة صحية سيئة بالمستشفى، وعندما رفع أقرباء «روزا» نعشها لاحظوا أصواتًا غريبة صادرة من داخله، وعندما أنزلوا النعش وأزاحوا الغطاء، وجدوا قريبتهم على قيد الحياة وعينيها تنظر إليهم في ضعف.
«فتحت عينيها وكانت تتعرق، وذهبت على الفور إلى مكتبي واتصلت بالشرطة».. سريعًا ما تغلب أقارب «روزا» التي لم يكشف عن عمرها، على دهشتهم ونقلوها إلى المستشفى إذ كانت مؤشراتها الحيوية ضعيفة للغاية: «بمجرد الوصول إلى المستشفى، وجد الأطباء أن علاماتها الحيوية ضعيفة جدًا، وتم توصيلها بجهاز دعم الحياة بواسطة المسعفين»، ورغم الجهود المبذولة لم يتمكن الأطباء من إنقاذها بعد تدهور حياتها الصحية لتفارق الحياة بعد إعلان نجاتها بساعات قليلة ويضطر أقاربائها لتوديعها للمرة الثانية، بحسب حديث «خوان» للصحيفة البريطانية.
عمة «روزا»: أريد أن أعرف ما حدث لابنة أخي
أعربت أسرة «روزا» عن غضبها من رؤساء الرعاية الصحية الذين تجاهلوا فحصها بشكل جيد في مكان الحادث حسب زعمهم، ليضطروا إلى توديعها مرتين: «نريد أن نعرف سبب رد فعل ابنة أخي عندما كنا نأخذها لتدفن، ولدينا أشرطة الفيديو التي تدفع فيها غطاء النعش»، بحسب عمتها.
وتشتبه عائلة «روزا» في أنها ربما كانت في غيبوبة بعد الحادث، وهو ما قد يفسر سبب إعلان وفاتها في المرة الأولى، وتحقق الشرطة الآن فيما حدث داخل المستشفى.