قتل زوجته ووالدتها وخطف وهتك عرض شقيقة زوجته وابنتي زوجته الطفلتين..تفاصيل إحالة أوراق «خُط الفيوم» للمفتي
قررت محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، وعضوية المستشارين علاء محمد عبدالوهاب، نائب الرئيس، وأحمد ممدوح مرسي، نائب الرئيس، ووسيم ماهر إسكندر، وأمانة سر حازم السيسي، اليوم الاثنين، إحالة أوراق أيمن عبدالمعبود الشهير إعلاميًا بـ«خُط الفيوم»، و5 آخرين بينهم شقيقته لفضيلة مفتي الجمهورية، ونقله لمحبسه في حراسة مشددة، لإتهامه بقتل زوجته ووالدتها، وخطف وهتك ومواقعة شقيقة زوجته وابنتي زوجته الطفلتين، وإصابة آخر بطلق ناري، وخطف آخرين وتهديدهم بالسلاح.
تعود الأحداث إلى أول نوفمبر الماضي عندما قام المتهم أيمن عبدالمعبود (شقي خطر من الفئة أ) باحتجاز أبنائه وآخرين وقتل زوجته وإخفاء جثتها، تحت أنقاض المنزل، واحتجاز رهائن بينهم أطفال، بسبب خيانة زوجته له وإدارتها لشبكة دعارة، وقام وقتها ببث فيديو عبر صفحته اتهم زوجته وشقيقتها لإدارة شبكة دعارة فقام باحتجازهم انتقامًا لشرفه ورد اعتباره وكرامته.
قامت قوات الشرطة بتطويق منزل المتهم أثناء احتجازه الرهائن، فقام بمقاومتهم وتبادل النيران معهم، وإعلانه عن قتل من معه داخل المنزل من رهائن إذا حاولوا الاقتراب، إلا أن الشرطة تراجعت خشية على أرواح الرهائن، وحاصرت القوات المنزل وقامت بغلق الطريق الدائري في محيط منزل المتهم، والاستعانة ببعض الرموز والشخصيات من منطقته والمحافظة للحل السلمي وخروج الرهائن وتسليم نفسه.
وتطورت الأحداث مع احتجاز الرهائن لأكثر من يومين تخلص من حماته أحد الرهائن التي يستخدمها درعًا بشرية كحماية له واحتجازها هي ونجلتها وحفيدتها وعدد من الأطفال لليوم الثاني على التوالي على خلفية دفاع عن الشرف، وقيامه ببث 3 فيديوهات عبر صفحته الشخصية فيس بوك يستجوب شقيقة زوجته تحت التهديد وتظهر آثار التعذيب لحقيقة الواقعة، في حين بدأت مفاوضات عدة للحل السلمي وخروج الرهائن وتسليم نفسه إلا أنها باءت جميعها بالفشل، وتحرر محضر رقم 6632 إداري مركز الفيوم بسقوط إحدى الرهائن وهي والدة زوجة المتورط باحتجاز أسرته وعدد من أفراد أسرة زوجته، للانتقام منهما وهو في حالة سُكر شديدة، بعد تعذيبها وتكسير ساقيها.
وبعد مرور 48 ساعة من استخدام الرهائن دروعًا بشرية له واحتجازهم، أنهت قوات الأمن العام بدعم من القوات الخاصة وقوات الأمن المركزي ومباحث الفيوم على أسطورة البلطجة أيمن عبدالمعبود التي عرفت إعلاميا بـ«خُط الفيوم» بعد واقعة احتجازه عدد من الرهائن بينهم أطفال داخل منزله بالقرب من دائري الفيوم المتجه إلى منطقة منشأة عبدالله التابعة لدائرة مركز شرطة الفيوم.
وأثناء تحرير الرهائن قام المتهم بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات بمسرح الاختطاف، وإطلاق النيران تجاهم وأسفر تبادل إطلاق النيران بإصابته بطلق ناري في الرأس والقبض عليه ونقله لمستشفى الفيوم العام للعلاج تحت حراسة مشددة وتحرير جميع الرهان ونقلهم للمستشفى للعلاج.