تعرضك للاختراق.. 5 «بوستات» خطيرة احذر من كتابتها على مواقع التواصل الاجتماعي
خلال الآونة الأخيرة، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و«تويتر» و«إنستجرام»، هي الأكثر شيوعًا بين الملايين حول العالم، يتابعون من خلالها الأخبار المختلفة والمتنوعة ويتواصلون مع أصدقائهم، ولكن هناك أخطاءً خطيرة يجب أن يبتعد عنها المستخدمون أثناء كتابتهم للمنشورات على السوشيال ميديا لأنها تعرضهم للاختراق.
وحذر خبير الأمن السيبراني جافاد مالك، من خطر كتابة منشورات معينة على الحسابات الشخصية للمستخدمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إذ إن الإفصاح عن الكثير من المعلومات ربما يعرض الشخص للاختراق، مشددًا على ضرورة توخي الحذر أثناء استخدام الإنترنت.
استخدام الهاكرز لأي معلومات يتم نشرها
وأوضح «جافاد» أن المتسللين والهاكرز أو القراصنة يمكنهم استخدام أي معلومات يتم نشرها عن المستخدم: «حتى المعلومات التي قد تبدو تافهة، يمكن تجميعها معًا لبناء صورة أفضل عن المستخدم واستغلاله من أجل سرقة حسابه الشخصي»، بحسب حديث الخبير الأمني لصحيفة «ذا صن» البريطانية.
وأكد أن نشر أي معلومة حول ما يفعله المستخدم أو مكانه أو عائلته أو سجله على «فيسبوك» أو «إنستجرام» أو «تويتر»، يجعله مكشوفًا: «بشكل عام، فإن أخطر المعلومات التي يمكنك طرحها تتعلق بأسئلة إعادة تعيين كلمة المرور، إذ يمكن للمتسلل أن يعرف كلمة مرور المستخدم من خلال المنشورات التي اعتاد كتابتها ومشاركتها مع أصدقائه مثل اسم الأم قبل الزواج، المدارس، الشارع، ومن المهم إدراك أن المعلومات التي ينشرها الأشخاص ربما تستهدف من حولهم».
وشرح الخبير الأمني أنه يجب توخي الحذر بشأن المعلومات التي ينشرها الأشخاص عن أطفالهم أو أماكن العمل أو الدراسة، حيث يستغل المتسللون كل التفاصيل المتعلقة بالضحية من أجل اختراق حسابها أو استهداف الشخص نفسه وابتزازه.
5 منشورات يجب الابتعاد عن ذكرها
فيما أوضح خبير الهجمات الإلكترونية، جيمي أختار، أن هناك 5 منشورات يجب الابتعاد عن كتابتها تماما عبر مواقع التواصل، وهي كما يلي:
- بيانات التعريف الشخصية التي يمكن استخدامها للتحقق من هويتك، مثل العنوان وتاريخ الميلاد وما إلى ذلك.
- بيانات الموقع الحالي، عندما يشارك الشخص بيانات موقعه يمكن استخدامها لشن هجمات إلكترونية مادية وبالتالي يتعرض المستخدم إلى الابتزاز في بعض الأحيان.
- مشاركة البيانات مع تطبيقات الطرف الثالث مثل الاختبارات والألعاب، فالعديد منها عبارة عن عمليات احتيال، ويستغلها المتسللون من أجل سرقة حسابات الشخص ومعرفة كل شيء عنه.
- جعل المنشورات عامة دون تحديد الأشخاص المسموح لهم بمشاهدتها والتعليق عليها، ما يجعل الهاكرز يستغلون ذلك في معرفة كل شيء عن الضحية وبالتالي سرقته.
- نشر تفاصيل عن مكان العمل أو وظيفة الشخص نفسه، إذ يطارد مجرمو الإنترنت بانتظام الموظفين على وسائل التواصل.