جبروت امرأة.. حكاية ربة منزل تخلصت من زوجها بالسم ليخلو لها الجو مع عشيقها
في أبريل من عام 2013، شهدت منطقة المرج جريمة أسرية راح ضحيتها شاب علي يد زوجته، التي خططت للتخلص منه ليخلو لها الجو مع عشاقها، وانتهت التحقيقات إلى إحالة الزوجة لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكما بإعدامها.
بلاغ بوفاة شاب مسموما
أثناء تواجد المقدم محمد رضوان رئيس مباحث قسم شرطة المرج آنذاك، فوجئ برجل مسن يُبلغ عن وفاه جاره مسموما، وبالانتقال تبين العثور على جثة شاب يدعى «محمد إسماعيل»، 32 عامًا، على سرير غرفة نومه، وبجواره زوجته، وتم استدعاء مفتش الصحة وبالكشف عليه تبين أنه مات مسموما.
وعقب تحرير المحضر اللازم، جرى ضبط الزوجة وأخطرت النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه، وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها.
التحريات: الزوجة سيئة السمعة
وتوصلت التحريات إلى أن زوجة المجني عليه سيئة السمعة ولديها العديد من العلاقات المشبوهة مع رجال في المنطقة، وكشفت التحريات أن الزوجة وراء إرتكاب الواقعة للتخلص من الزوج حتى يخلو لها الجو مع العشاق وخاصة أن المجني عليه كان يشك في سلوكها وهددها كثيرا بالطلاق.
اعترفات الزوجة
وبمواجهة الزوجة بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بارتكاب جريمة قتل زوجها وأضافت أنها من مدينة بنها وتزوجت من المجني عليه قبل 9 سنوات، وأنجبت منه ولد وبنت، وأوضحت أنه كان دائم الشك في سلوكها بالإضافة إلى معاملته السيئة لها، ونظرا لذلك كانت تربطها علاقة صداقة بأحد العاملين في إحدى الصيدليات بالمنطقة وتطورت إلى علاقة غير شرعية، ووقتها قررت التخلص من زوجها، وفكرت في الزرنيخ.
وبالفعل قامت بشراء الزرنيخ من باب الشعرية، ووضعته في الكوارع ومنعت طفليها من الأكل مع والدهما، وبعد تناول الكوارع دخل غرفة النوم وبعد وقت قليل بدأت أعراض التسمم في الظهور عليه فوضعت الوسادة على وجهه ولم تتركه إلا جثة هامدة، وبعد التأكد من وفاته بدأت في تنظيف الشقة ظلت أمام التليفزيون لمده 14 ساعة ثم أعلنت خبر وفاته، وتم إحاله المتهمة للجنايات فأصدرت حكمها بالإعدام.