بعد الأحداث الأخيرة..خالد مشعل يطالب بتثبيت استراتيجية جديدة لحماية الأقصى
طالب رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل بضرورة التسريع في إعادة النظر في الاستراتيجية المتبعة لحماية المسجد الأقصى لاسيما بعد الأحداث الأخيرة في شهر رمضان داعيا الى تشكيل ما أسماه جيش الأقصى.
وقال مشعل خلال كلمته في اجتماع الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين أن "المطلوب في المرحلة القادمة يتمثل بألا ننتظر المناسبات اليهودية والانتهاكات الإسرائيلية من أجل الانتفاض لحماية القدس والأقصى، بل المطلوب استراتيجية ثابتة وواضحة لتحرير المسجد الأقصى، ولعل أهم عبرة فيما جرى أنه لا قيمة إلا للقوة، فالكلمات والمؤتمرات والكلام السياسي المنمق لا يجدي نفعا، لأن عدونا لا يعرف إلا لغة القوة".
وأضاف""صحيح أن الحراك الجماهيري والسياسي والإعلامي والدعم المالي مطلوب وضروري، لكن الأهم هو تكوين جيش الأقصى".
هذا وعلق المحلل السياسي الفلسطيني حسن سوالمة على تصريحات خالد مشعل الأخيرة معتبرا أن دعوة رئيس حماس في أقاليم الخارج لتكوين جيش للأقصى ليست واقعية لاعتبارات ميدانية عديدة.
وقال سوالمة أن تصريحات مشعل كاشفة لمعركة الأجنحة والأذرع في حماس حيث انتقد القيادي الحمساوي بطريقة غير مباشرة إدارة رئيس المكتب السياسي للحركة في علاقات بالأحداث التي شهدها المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان والذي تزامن مع أعياد الفصح اليهودية.
وتسبب التوتر الأمني الأخير في القدس الشرقية في خيبة أمل كبيرة للتجار والحرفيين في القدس حيث يراهن المقدسيون عادة على شهر رمضان وأيام العيد الذي تكتظ فيه أسواق البلدة القديمة بفلسطينيي الضفة وعرب48 ما يضفي حركية اقتصادية كبرى في المدينة.
