قتلوه وخدروا ابنته.. كيف خططت شيماء وعشيقها للتخلص من زوجها في المنصورة؟
بحث "صالح"عن زوجة تعينه على تربية أبنائه بعد وفاة زوجته، وعن طريق أصدقائه تعرف على "شيماء"، 20 عاما، من إحدى قرى مركز المنصورة، وصارحها بكل شيء وأنه يعيش في المنصورة وميسور الحال، فوافقت على الزواج منه رغم أنها كانت على علاقة بشاب آخر لكنه فقير، وتم الزواج إلا أن قلبها ظل معلقا بمن تحبه، فقررت أن تتخلص من زوجها بعد 3 أشهر فقط من الزواج ودبرت وخططت بمساعدة عشيقها وصديقه، والذين استدعتهم لمساعدتها في التخلص من زوجها.
عاد "صالح " من عمله يوم 6 سبتمبر 2021 منهكا من يوم طويل في العمل، وتناول الغداء وكانت الزوجة قد جهزت المخدر ووضعته له في كوب عصير، ووضعت أيضا لطفلته المخدر في العصير، ليستلقي الزوج على السرير، واتصلت «شيماء» بعشيقها، وصديقه لتخبرهم بأن الزوج مخدر ويمكنهم التخلص منه بسهولة.
حضر العشيق وصديقه وفور وصول الأول دخل الشقة ليجد المجني عليه مستلقيا علي السرير فوجه له عدة لكمات عنيفة في الرأس، وسحبه ورطم راسه في الأرض، وشاركت الزوجة في سحب مخدة وكتم بها أنفاس زوجها ليقوم الشريك الثالث بخنق الزوج بكابل كهرباء وظل يسحب ويجذب بقوة حتى فاضت روحه.
تمكنت مباحث قسم ثان المنصورة من كشف الجريمة بالكامل واعترفت الزوجة بتفاصيلها، وألقت المباحث القبض على الشركاء في الواقعة، وأمرت النيابة العامة إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات المنصورة لتصدر حكمها بإعدام الجناة شنقا بعد استطلاع رأي مفتي الجمهورية وذلك في القضية رقم 13623 لسنة 2021 جنايات قسم ثان المنصورة والمقيدة برقم 3375 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.
وصدر الحكم ضد كل من "أم هاشم. ف، وشهرتها "شيماء"، محبوسة، 20عاما، ربة منزل ومقيمة بنطاق قسم ثان المنصورة، و"لبيب.أ.ل.ا"، محبوس، 18عاما، عامل جبس، ومقيم بقرية كفر أبو شوارب مركز المنصورة، و"أحمد.ا.ا.ا"، محبوس، 20 عاما- مقيم قرية جميزة بلجاي التابعة لمركز المنصورة.