دعت على أمي بالموت.. ياسر يقيم دعوى نشوز بعد 20 يومًا من الزواج
ما زالت سجلات محكمة الأسرة تمتلئ بالدعاوى، ولم تخلُ أرفف مكتب خبراء التسوية من الشكاوى التي يتلقونها يوميًا، ويحاولون حلها، حتى صادفتهم دعوى أثارت دهشتهم، لأن صاحب الدعوى «ياسر. ج» أقامها بعد 20 يومًا من تاريخ زفافه، وبعد التشاور للوصول لحل رفض الزوج التصالح تحت أي حل، وأصر على وصول دعوته لقاضي المحكمة حتى يطالبه بنشوز عروسته.
والده كان رافضًا للزوجة
حكى الزوج تفاصيل زيجته لقاضي محكمة الأسرة، وسبب إصراره على طلاقها، وقال إنه تعرّف على فتاة على قدر عالٍ من الجمال والثقافة، وخدعته بمظهرها، وبعد فترة أعجب بشخصيتها التي كانت تتصنعها طوال الوقت، وحاول خطبتها أكثر من مرة، وبالفعل وافقت على الارتباط به، وبعد اللقاء الأول بين العائلتين حدثت الكثير من المشكلات، ورفض والدها الخطبة، بعد رفض والده الذي كان يرى أنها قليلة الحياء ولا تعرف شيئًا عن العادات والتقاليد، ولم تتربَّ على الأصول.
خطبها مرتين وقاطع أهله
عاند الظروف وعاد لخطبتها مرة أخرى رغمًا عن والده، وأقنعها أن تقنع والدها وبالفعل حدث، وقاطع عائلته من أجلها قرابة العامين، وقرب زفافه تدخلت العائلة وأصلحت الأمور بينهم، وقاموا بمصالحته، وطوال فترة الخطوبة كانت تقنعه بأن يتقرب من عائلته، وكانت محبة لهم للغاية، حتى أنها طلبت منه العثور على شقة بالقرب منهم حتى توطد العلاقات بهم، وتقربه منهم، وتمت الزيجة بعد عامين كاملين من الخطوبة، وفقًا لحديث «ياسر».
الزوجة دعت على أمه بالموت
وتابع الزوج في شكواه للقاضي: «بعد الجواز بيومين أمي جت تزورنا، وهي ماكانتش عايزه حد ييجي ولما اتعاملت بأسلوب وحش، أمي مشيت، واتخانقت معاها، وفضلت تقل في أدبها وتشتم، وبعد بأسبوع عزمت أهلي وأهلها عشان نحتفل بالتصالح، لكن ماكنتش أعرف إنها هتهين أهلي فضربتها بعد ما نزلوا، ودعت على أمي بالموت لأنها شايفة إنها السبب في المشاكل وسابت البيت».
دعوى نشوز بعد 20 يومًا
وأنهى «ياسر» دعواه بأنه رفض الذهاب لمصالحتها، فطلبت الطلاق وطالبت بحقوقها، وتعنتت معه، فلجأ لمحكمة الأسرة بأكتوبر وأقام ضدها دعوى نشوز حملت لرقم 5338 لسنة 2022، ولا تزال الدعوى أمام المحكمة.