لغز ومدينة مفقودة.. كبير الأثريين يكشف أسباب تطوّر أزمة أبو الهول
خلال الساعات الماضية، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه تمثال «أبوالهول» وقد ظهر فيها مغمض العينين، لتشتعل من بعدها السوشيال ميديا، وتتوارى التعليقات والتدوينات، ليتصدر واقعة «أبوالهول» تريند محرك البحث «جوجل» في الساعات القليلة الماضية.
قال مجدي شاكر، كبير الأثريين، بوزارة الآثار والسياحة، إن أبوالهول أقدم أثر تاريخي على الأرض، يرجع إلى 4600 سنة، من نوع حجري ضعيف، لذا يعاد ترميمه أكثر من مرة، وهو ما تم إثباته في التاريخ المصري الفرعوني.
ليست المرة الأولى
أكد شاكر أنها ليست المرة الأولى التي يُثير فيها أبوالهول الجدل حوله، لذا يعتبر «تمثال لغز» منذ الحرب العالمية الثانية بعد صدور كتاب «وصف مصر» والذي أثار الجدل آنذلك والشغف، لما ناقشه من غموض حول الحضارة المصرية وما تحمله بين طيات سطور تاريخها.
أسرار غامضة حول أبوالهول
من الحقائق المثبتة عن أبوالهول أن به 17 نفقًا، كما أن أفلاطون قال إن هناك مدينة مفقودة تقع في أعماق أبوالهول، والمعروفة بـ مدينة«أطلانتس»، لذا سيبقى أبوالهول لغز محير للعلماء والتاريخيين، لأنه «قرين» باسم مصر.
الناحية الإيجابية
بالرغم من أن ما تم تداوله خلال الساعات الماضية ليس له أي صلة بالواقع، إلا أن ما حدث يعد بمثابة دعاية إيجابية للسياحة المصرية في بلادنا، من باب الإبهار للغرب، لا سيما أنهم يصدقون ويؤمنون بما تحمله الحضارة المصرية من غرائب.
أبوالهول «حجر لا ينفع»
يتابع شاكر ويؤكد على أننا لسنا في زمن المعجزات، ولا في عصر الأنبياء، بالرغم من أننا في القرن الـ 21، إلا أننا ما زلنا نصدق ما ينشر، لكن قد تكون غرابة الحضارة المصرية وأسرارها المكنونة هي العامل الجاذب والمحرك في تصديق المصريين لما تم تداوله.