تشهده مصر.. أضرار خسوف القمر في الثقافات الشعبية المختلفة
بعد لحظات قليلة تشهد سماء مصر ظاهرة خسوف كلي للقمر، وتحديدا في تمام الـ4:45 صباحا، إذ تحدث هذه الظاهرة نتيجة حجب ظل الأرض لضوء الشمس، ويظن البعض في أن هناك أضرار لهذه الظاهرة، ولكن أضرار خسوف القمر وفقًا لوكالة ناسا لا يوجد دليل علمي يثبت وجودها بشكل قاطع، خاصةً من ناحية التأثير الجسدي على الناس، ورغم ذلك هناك ثقافات شعبية عديدة ترى أنه يمكن أن ينتج عنها تأثيرات نفسية وجسدية عميقة.
أضرار خسوف القمر في الثقافات الشعبية
مدة الكسوف، تأثيرات المد والجزر، التأثيرات على الحياة البرية والناس، كلها أمور يتعقد البعض أنها من آثار خسوف القمر، إذ يستمر خسوف القمر حوالي 3 ساعات، ونظرًا لأن خسوف القمر لا يحدث إلا في يوم اكتمال القمر، فإن المد والجزر يكون أعلى خلال هذا الوقت، بحسب موقع «هيندوستان تايمز» الهندي.
تزعم تقاليد عديدة تعود إلى قرون ماضية أن أضرار خسوف القمر تتمثل في أن الحياة البرية تتصرف بشكل مختلف أثناء حدوثه، إذ أظهرت دراسة أجريت على قرد البومة في عام 2010 من قبل قسم الأنثروبولوجيا بجامعة بنسلفانيا حدوث تغير واضح في نشاط القرد أثناء خسوف القمر.
ووفقًا لموقع «ساينسنج»، تقول الدراسة «بينما لا يجد العلم أي روابط مادية لخسوف القمر، فإن المعتقدات حول الخسوف وأسبابه أدت إلى بعض التغييرات العميقة للبشر عبر التاريخ، والكسوف الذي يُنظر إليه غالبًا على أنه علامات أو نذير شرير، أدى بالقبائل القديمة إلى التضحية بالحيوانات والبشر الآخرين للتأثير على ما يُنظر إليه على أنه مزاج الآلهة الغاضب».
يراها البعض مثيرة للأمراض
أضرار خسوف القمر غير ثابتة بشكل علمي، ولكن بعض الثقافات تعتقد في أنه له دور في تنظيم الهرمونات، إذ تنتشر تكهنات بأن هناك علاقة بين القمر والدورة الشهرية للمرأة، حيث أن الدورة الشهرية عادة ما تكون 28 يومًا ودورة القمر هي 29.5 يومًا.
ويرى البعض في الهند أن خسوف القمر هو وقت تزيد فيه فرصة الإصابة بمرض جلدي، إذ يمر جسم الإنسان بتغييرات معينة أثناء خسوف القمر بسبب مجموعة من العوامل، وخلال هذا الوقت قد يتعرض النظام المعروف بالتحكم في نمو العضلات واستقرارها ووظائفها المناعية وغير ذلك، إلى اختلال في التوازن، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض جلدية وأمراض أخرى.