رجعولنا أمنا.. لغز اختفاء ربة منزل في ظروف غامضة بالبحيرة وسر سيارة منتصف الليل
24 يوما مرت على اختفاء السيدة «أميرة»، الأم الأربعينية لسبعة أبناء، والمقيمة بكوم حمادة بمحافظة البحيرة، في ظروف غامضة، وتساؤلات عديدة عن سبب اختفائها في تمام الساعة السادسة صباحا قبل نحو شهر من الآن.
لم تهدأ أسرة السيدة في البحث عنها بجميع المناطق والأماكن المجاورة، لم يتركوا مكانا، في عملية البحث عنها، وسط استغاثات روتها دموعهم في محاولة معرفة مكان وجود والدتها، قائلين: «عايزين ماما.. نفسنا ترجع لنا.. ياريت تلاقوها لأننا مالناش غيرها».
24 يوما من المعاناة في البحث عنها
تفاصيل تلك المأساة بدأت بتحرير محضرا حمل رقم 3060، إداري كوم حمادة بمحافظة البحيرة، عندما ذهب شقيق وزوج، أميرة أحمد فؤاد أبوزيد، المقيمة في قرية واقد مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، لتحرير محضر بأنهم فوجئوا باختفاء أميرة في الساعة السادسة صباحا من يوم 26 أبريل الماضي، وبعد أن بحثوا عنها في كل مكان متوقع وجودها فيه، لم يعثروا عليها، ولم يدل أحد بأية معلومات.
سر السيارة التي وقفت في منتصف الليل
شقيق "أميرة" أكد أنها اختفت من منزلها في هذا التوقيت سابق الذكر، وأنه قام بمراجعة الكاميرات المحيطة بالمنزل، فلم يعثر على أي صور لخروجها من المنزل، ولكنه وجد سيارة من محافظة الدقهلية تواجدت بالقرب من المنزل في توقيت اختفائها، تحمل لوحة «.....»، متسائلًا: «ما الذي يأتي بسيارة من الدقهلية لقرية في محافظة البحيرة في الثانية بعد منتصف الليل وفي نفس توقيت اختفاء شقيقتي؟ ولماذا لا توجد في الكاميرات أي صور لخروج شقيقتي من المنزل؟، لافتًا إلى أن شقيقته لم تخرج من القرية ولم تذهب في حياتها إلى الدقهلية أو أي مكان آخر، وأنها كانت في المنزل قبل اختفائها وكان زوجها في عمله ولا يوجد أي سبب يؤدي بها لترك المنزل.
وناشد أبناء «أميرة» السبعة، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بالتوجيه بتكثيف البحث عن أمهم، التي لا يعرفون عنها شيئا منذ 24 يوما، حتى تعود إليهم ويرتاح قلبهم ويعرفون مصيرها.