شتائم وألفاظ خارجة.. القصة الكاملة لأزمة غادة إبراهيم مع إلهام شاهين وبوسي شلبي في جنازة سمير صبري | فيديو
شهدت جنازة الفنان سمير صبري، التي شيعت السبت، من مسجد الشرطة بالقاهرة، مشادة كلامية بين إلهام شاهين وبوسي شلبي مع غادة إبراهيم، حسبما حكت الأخيرة في تصريحات إعلامية.
القصة بدأت عندما حرجت غادة إبراهيم منهارة من البكاء، أثناء تواجدها في الجنازة، وحكت قائلة: "في واحدة حقيرة قالت الفنانين ليهم باص.. أنا معايا عربيتي بس قولت نكون كلنا مع بعض يعني.. أول ما قربت لقيتها بتقول الباص اكتمل خلاص مفيش حد هيركب.. واحدة حيزبونة.. إلهام شلبي.. أنا صايمة.. حسبي الله ونعم الوكيل فيها الله ينتقم منها أصلًا.. وكلكم عارفينها.. هي وإلهام بنت سعاد.. ربنا حرمنا من سمير صبري المحترم وسايبلنا الناس الوحشة ترازي فينا وتقرفنا.. اللهم لا اعتراض".
وتابعت "إبراهيم": "إلهام بنت سعاد بدعي عليها كل صلاة وكل أدان وهي وإلهام بنت عفاف.. الله ينتقم منهم.. الناس الوحشة هي اللي قاعدة تقرفنا ترازي فينا والناس الحلوة راحت.. ربنا ياخدهم وحسبي الله ونعم الوكيل.. دول ميعرفوش ربنا ولا آخرة ولا دين".
وحول مواقفها مع سمير صبري، أشارت: «سمير كان واقف جنبي وقعد يقولهم عليا إني كويسة وإنه واثق في براءتي، وبالفعل طلعت براءة، وشكرته على دعمه الكبير ليا.. الله يغفر له ويرحمه، ويؤنس وحشته، ويهون علينا فراقه.. بدعيلك وأنا صائمة».
من جانبه قرر مجلس نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الدكتور أشرف زكى، إيقاف الفنانة غادة إبراهيم عن العمل وتحويلها إلى لجنة التحقيق؛ للنظر فيما بدر منها من مخالفات.
وكان عدد من الفنانين، اصطحبوا الفنان في رحلته الأخيرة، قادمين معه من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، القاهرة، في أتوبيس جماعي، ضم عددًا من المقربين له، وفي مقدمتهم الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين، ونهال عنبر، سماح أنور، فيفي عبده، وإلهام شاهين والإعلامية بوسي شلبي، وآخرين، كما أوفد المسؤولون بمحافظة الإسكندرية، وفدًا لتشييع الفنان الكبير إلى مثواه الأخير.
وتجمّع عدد كبير من أهالي الإسكندرية، على أمل إلقاء نظرة الوداع على الفنان المحبوب، والإعلامي المثقف الذي عاش جزءًا كبيرًا من حياته على أرض عروس البحر، وتبنى مهرجان السينما بها، وكان رئيسها الشرفي، ومنظم لجانها التحكيمية.
يذكر، أن الفنان سمير صبري، فاضت روحه إلى بارئها، صباح الجمعة، عن عمر يناهز "85" عامًا، في غرفته بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، والتي قضى فيها آخر شهر من حياته، ووافته المنية، متأثرًا بمرض "قلبه".