روح هات لي دوا.. حيلة الزوجة الخائنة وجارها العشيق للتخلص من الزوج المسن
بنبرة تحمل معاني الخبث، لكنها تُظهر الوجه الملائكي البريء، طلبت من زوجها الذهاب للصيدلية، وبملامح طيبة ومحبة ذهب لتلبية طلب زوجته، لكنه لم يعلم أنه لن يعود إلى المنزل مرة أخرى، لأنها لم تكن سوى حيلة للتخلص منه، حالة من الفزع والهرع أصيب بها أهالي القنطرة في صباح أحد الأيام، وذلك بسبب عثورهم على جثة لرجل ستيني متهشمة الجمجمة بالكامل، موجودة بالقرب من مقابر البياضية.
بداية الواقعة
تعود البداية إلى فتاة عشرينية تدعى «أسماء» تزوجت من رجل تجاوز الـ60 من عمره، لكنها لم تكن تريد هذه الزيجة، وذلك بسبب فارق العمر الكبير بينهما، وعندما انتقلت للعيش في عش الزوجية، تعرفت على أحد جيرانها شاب ثلاثيني يدعى «منصور»، أحبته كثيرا، وأرادا العيش معا، لكن العقبة الوحيدة أمامهما هي الزوج، الذي لم يكن على دراية بعلاقة زوجته مع جاره، وسوس لهما الشيطان في التخلص من هذا الزوج الستيني، حتى يخلو لهما المكان دون الخوف من كشفهما.
حيلة الدواء للتخلص من الزوج
فكرة شيطانية راودت الزوجة وعشيقها في التخلص من الزوج، لذلك طلبت الفتاة العشرينية من زوجها أن يحضر لها دواء من إحدى الصيدليات البعيدة عن مسكنهما، فما كان من الزوج إلا تلبية طلب زوجته، وعند نزوله من الشقة، فوجئ بجاره الشاب الثلاثيني وعشيق زوجته، يطلب منه أن يقوم بتوصيله خاصة أنه يمتلك دراجة نارية، وذلك لبعد المكان عن مسكنهم، رحب الزوج بهذا الطلب، خاصة أنه يعتبره بمثابة ابن له وجاره.
قتل الزوج الستيني بآلة حادة على الرأس
ذهب الزوج والعشيق معا، هنا حان الوقت للتخلص من العقبة الوحيدة في الوصول إلى الزوجة الخائنة، وعند إحدى المناطق المهجورة بالقرب من مقابر البياضية بالقنطرة، زعم الشاب بتعطل دراجته وطلب من جاره الستيني، أن ينزل حتى يتمكن من معرفة سبب تعطيلها، وعند نزول الزوج، ضربه الشاب على رأسه بآلة حادة لعدة مرات، حتى تهشمت الجمجمة بالكامل وفارق الحياة على إثرها، ليسقط جثة هامدة، نتيجة غدر زوجته به.
بلاغ أحد الأهالي للشرطة بوجود جثمان
وكانت قد تلقت شرطة القنطرة غرب، بلاغا من أحد الأهالي، يفيد بالعثور على جثمان لشخص قرب مقابر البياضية وبه آثار اعتداء وانتقل على الفور رجال المباحث الجنائية لكشف لغز الواقعة، ونجح فريق من المباحث الجنائية من القبض على المتهمين بارتكاب هذه الجريمة، وتبين أنها زوجته وعشيقها ومقيمان بنفس العنوان.
اعتراف المتهمين بالواقعة
وأجرت النيابة تحقيقها مع المتهمين، ما أدى إلى اعترافهما بالواقعة، وأن الزوجة طلبت من زوجها إحضار دواء من صيدلية بعيدة عن المنزل، وفور خروجه طلب العشيق إيصاله إلى الصيدلية، وأن المتهم توقف بدراجته النارية في منطقة قريبة من المقابر بحجة تعطل الدراجة وطلب منه النزول وانهال على رأسه بآلة حادة، ما تسبب في وفاته خاصة لكبر سنه.