مفاجأة.. إقامة جبرية لـ شيرين عبدالوهاب داخل الاستوديو بعد أزمتها مع حسام حبيب
فرضت الفنانة شيرين عبدالوهاب على نفسها إقامة جبرية داخل الاستديو الخاص بها لتسجيل أغاني ألبومها الجديد، وقررت تجاوز الأزمة الأخيرة التي عاشتها بسبب خلافها مع طليقها حسام حبيب، التي وصلت ساحات المحاكم.
وطلب المحامي الخاص من شيرين عدم الخوض في تلك الأزمة مع الصحافة والإعلام، وأن تتجاوزها وتحاول أن تشغل نفسها بأسرتها وشغلها.
وعلمت المصري اليوم من مصدر مقرب من الفنانة شيرين عبد الوهاب أنها تقوم حاليا بتسجيل أغاني ألبومها لتسليمها لروتانا، وأن شيرين لم يتم ردها ولم تتعامل مع حسام كزوجته منذ أن طلقها، لكنه ردها شفهيا، ولكنهما يستخدمان الاستديو الخاص بالتسجيل الموجود في فيلا شيرين كونه مشتركًا بينهما وتم تأسيسه على نفقتهما معا.
وكان محامي حسام حبيب جميل سعيد أكد أن واقعة الخلاف بين موكله والفنانة شيرين عبدالوهاب كانت في العاشرة مساء أمس، أثناء وجوده في فيلا الزوجية الخاصة بـ شيرين، حيث إنهما يعيشان معا حسب قوله، بعد أن قام بردها لعصمته شفهيا وبشهادة 4 من الشهود، من بينهم سارة الطباخ، مديرة أعمال شيرين، وسائقها الخاص، وسيدتان آخريان.
وقال جميل في مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية للإعلامي عمرو أديب إن حسام حبيب قال في التحقيقات إن خلاف نشب بينهما، وطلبت منه شيرين مغادرة الفيلا، وفي المقابل، طلب منها ملابسه ليغادر، وطلب أيضا مفتاح الخزنة ليحصل على سلاحه الخاص، ليفاجأ بحضور سارة الطباخ لتخطره بأن شيرين اتصلت بالشرطة وأنها في طريقها للقبض عليه، فانتظر وتحرك معها.
وتابع: «أنا أنقل كلام حسام حبيب في نص التحقيقات، وشيرين لم تتهمه بالتهديد بالسلاح، وسلاحه ترخيصه انتهى بالفعل، وسبب تأخر إخلاء سبيله وجود تشابه أسماء مع شخص آخر مطلوب أمنيًا».
وأكد أن وكيل النيابة أوصى بحضور شيرين عبدالوهاب وسارة الطباخ للاستماع إلى أقوالهما فيما قاله حسام حبيب في مذكرة الدفاع عن نفسه.
وتابع: «حسام أكد أنه قام بتطليق شيرين في نوفمبر 2021 وبعدها بأسبوعين ردها إلى عصمته، ومنذ ذلك الحين يقيم معها في عش الزوجية حسب قول حسام في التحقيقات».