أزهري يثير الجدل: ممارسة العادة السرية مباح في هذه الحالة
قال الدكتور محمد ابراهيم العشماوي أستاذ الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بطنطا، إن ممارسة العادة السرية مباح للضرورة، إذا خشي الإنسان على نفسه الوقوع في الزنا، عملا بقاعدة ارتكاب أخف الضررين وأهون الشرين.
وأوضح العشماوي على صفحته بفيسبوك، الاثنين، أن موقف الشريعة الإسلامية من ممارسة العادة السرية فهو موقف التحريم، استنادا إلى قوله تعالى: "والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون".
وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر، إلى أن المقصود في قوله تعالى (وراء ذلك) يشمل كل ممارسة جنسية خارج دائرة الزواج المشروع أو التسري بالإماء، فيدخل فيه الزنا، واللواط، والسحاق، ونكاح اليد، ونكاح البهائم، وإتيان المرأة في دبرها، وإتيانها وهي حائض، أو في غير موضع الحرث.
ولفت العشماوي، إلى أن سبيل التخلص منها؛ فبمعرفة أضرارها وآثارها السلبية الخطيرة على الفرد وعلى المجتمع - على النحو الذي بيناه - واختيار الرفقة الصالحة، وهجر رفقاء السوء، والبعد عن المثيرات الجنسية، وتجنب مشاهدة الأفلام الإباحية، وغض البصر عن المحرمات، وعدم الاختلاط المحرم بالنساء، وممارسة الأنشطة الرياضية ككرة القدم ورفع الأثقال والسباحة والعدو، والفكرية كالقراءة والبحث العلمي، والأدبية ككتابة القصة والرواية والمقال والشعر، والروحية كالصلاة والصوم والذكر والدعاء وقراءة القرآن؛ فإنها تقلل حدة الشهوة حتى يبلغ الكتاب أجله، والتعجيل بالزواج ما استطاع إلى ذلك سبيلا.