أنا اللي قتلته.. مصرية وصومالية تتخلصان من شابين دفاعا عن الشرف في أقل من أسبوع
واقعتين غريبتين حدثتا على التوالي لفتاتين كانتا أبطال موقفهما الصعب، إحداهما مصرية والأخرى صومالية، إذ تعرضن للاغتصاب، لكنهما خرجا من المأزق بقتل الجاني عليهما، أثناء دفاعهما عن الشرف، لتسفر نهاية قصتهما بسماع اعترافاتهما «أنا اللي قتلته».
صومالية تقتل سائق توكتوك حاول اغتصابها
استقلت فتاة صومالية توك توك في منطقة أكتوبر الحي 11 بمحافظة القاهرة، وعند سيره لاحظت الفتاة توجهه إلى منطقة مهجورة لا يوجد بها أحد، ثم أخرج سلاحا ووجهه إليها وهددها بالنزول منه، ثم ألقاها على الأرض وشرع في محاولات الاغتصاب، تاركًا السكين من يديه إلى جوار الفتاة، لتكون هي طوق النجاة إليها.
أمسكت صاحبة الـ15 عامًا بالسكين، وبدأت في طعن الجاني عليها في منطقة الظهر، والرقبة حتى لاحظت اختلال توازنه، ولكنها لم تفكر سوى في اللجوء إلى قسم الشرطة القريب منها للبلاغ عن الواقعة، بينما حاول الشاب بأنفاسه الأخيرة أن يستقل التوك توك ويهرب بعيدًا ولكن باتت محاولاته دون جدوى، إذ فارق الحياة عقب سيره 2 كيلو في منطقة الواقعة.
مصرية تقتل شابا حاول اغتصابها في البحيرة
سلمى سامي فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، اعتادت الخروج فجر كل يوم لحصاد قوت يومها رغبة منها في تخفيف العبء من على عاتق والدها، قائلة: «بخرج كل يوم الفجر، علشان أساعد أبويا في جهازي ومصاريف أخواتي»، ولكنها تعرضت لمحاولة اغتصاب من أحد زملائها في العمل قلبت يومها الذي اعتات على أحداثه.
«بقالي أكتر من 9 سنين بشتغل، عمر ما حصلي كده»، هكذا بدأت سلمى حديثها وهي تنهمر في البكاء تستعيد ما حدث معها من موقف صعب أثر على حياتها، إذ خرجت في الفجر ركبت إحدى السيارات التي تصلها إلى موقع عملها وهي برفقة زملائها في العمل « بدأت ألاحظ مضايقات من زميلي في الشغل وأنا في العربية».
حاولت الفتاة المكلومة التغلب على الأمر من خلال استخدام السكين التي تستلمها من شغلها وبدأت في تخويف الشاب حتى يتراجع عن ما يفعله معها، حتى فوجئت بسقوطه فجأة على الأرض وهو منهمر في دمائه، حاولت الفتاة إنقاذه «عملت العباية على الجرح علشان أسعفه»، ولكن دون جدوى، لذا ذهبت إلى قسم الشرطة القريب منها حتى تسلم نفسها «أنا اللي قتلته وسلمت نفسي، وأهلي شجعوني لأني بريئة».