نهاية الخطيئة.. سيدة تستعين بعشيقها لقتل زوجها بطريقة وحشية والإعدام مصيرها
رغبة في جسد حرام، وعلاقة غير شرعية، كان القتل هو السبيل لنيلها، والمَنفذ الوحيد لأهوائهم المكبوتة، نفذ 3 أشخاص جريمة بشعة في منطقة بدر بمحافظة القاهرة، استغلوا سكون الليل ونفذوها بكل وحشية، ليصبح ضحيتها زوج مسكين، تآمرت عليه زوجته للتخلص منه، فكان لها ما خططت له قبل أن تقع في قبضة الأمن، ويقضي على آمالها في الهروب بفعلتها الخسيسة، بحكم إعدام لها ولمعاونيها.
حسن محمد، ضحية جريمة بدر، خططت زوجته (رشا.م)، للتخلص منه ومرافقة عشيقها المتهم الأول (محمود.م)، بيتا النية وفكرا بتأن وعزما العقد على تحقيق غايتهما، فأعدا لذلك سلاحا أبيض، وأعدا مخططًا محكمًا نفذاه، استعان المجرم بصديقه (ناصر.م)، وانتظراه من طريق يمر منه بسيارته لينهيا حياته.
الزوجة خططت للجريمة برفقة عشيقها.. والضحية زوج مسكين
وما إن أبصرا قدومه حتى أقبل عليه أحدهما باستغاثة مزعومة، طلبًا لاستقلال السيارة برفقته لداخل المدينة، فانصاع المجني عليه لطلبه، وحال دلوفه للسيارة تسلل المتهم الأول واستقل المقعد الخلفي، فأطبق يده على السلاح وبدأ بذبحه، وفي الوقت ذاته، كان المتهم الأول بجواره يسدد له طعنات من سلاحه الأبيض، استقرت بجسده، فأحدثت به إصابات وأنهت حياته.
أمر الإحالة في القضية رقم 3 لسنة 2020 جنايات بدر، ذكر أن الزوجة اشتركت عن طريق التحريض والاتفاق والمساعدة، مع المتهم الأول على ارتكاب الجريمة، بثت في نفسه فكرة ارتكابها للتخلص من زوجها، ودبرا لمقتله، فوزا بجسدها المحرم، دفعته إليها حتى انعقد عزمه على تمامها، وساعدته على ارتكابها، بأن طلبت من زوجها التوجه لعمله، دون اصطحاب نجلهما، لكي يتمكن المتهمان الأول والثاني من تنفيذ مخططهما، فوقعت الجريمة، قبل أن يتم القبض على المتهمين الثلاثة.
أمس، قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، في تلك الجريمة، حضوريا وبإجماع الآراء وبعد أخذ رأي فضيلة المفتي، بمعاقبة الزوجة وعشيقها وصديقه، بالإعدام شنقا، لإدانتهم بقتل زوج المتهمة الأولى في منطقة بدر عمدا مع سبق الإصرار، لتنتهي تلك القصة نهاية متوقعة، ويعود حق المجني عليه بإعدام المتهمين.