شعرت به ولا أستطيع نسيانه.. تفاصيل مثيرة عن تعرض باحثة للاغتصاب في الميتافيرس
أعلنت مؤخرا شركة فيسبوك تغيير اسمها إلى "ميتا"، وتبين أن الاسم الجديد الذي اختاره لنفسه عملاق مواقع التواصل الاجتماعي مستوحى من مصطلح "ميتافيرس"، والذي يعتبره الخبراء معبرا عن مستقبل مواقع التواصل الاجتماعي أو بالأحرى مستقبل الإنترنت بصفة عامة.
دخلت باحثة إلى عالم الميتافيروس، راغبة في دراسة سلوك المستخدمين على المنصة، لكن في غضون ساعة بعد ارتدائها لسماعة الواقع الافتراضي Oculus، تعرضت صورتها الرمزية للاغتصاب في الفضاء الافتراضي، ونعرض لكم القصة كاملة نقلًا عن موقع "insider".
ووفقا للتقرير المنشور على "SumOfUs " فقد دعا المستخدمون الباحثة إلى حضور حفل خاص على "Horizon World" في وقت سابق من الشهر الجاري، ثم طلب منها المستخدمون في نفس الغرفة تعطيل أحد الإعدادات، التي تمنع الآخرين من الاقتراب منها.
وتعرضت الباحثة للتحرش اللفظي والجنسي من شخصيات رمزية من الذكور، بأصوات ذكورية بشكل أساسي، واغتصبوا الأفاتار جماعيًا.
ولاحظت الباحثة أن وحدة التحكم الخاصة بها اهتزت عندما لمستها الشخصيات الرمزية الذكورية، ما أدى إلى إحساس جسدي كان نتيجة لما كانت تعيشه على الإنترنت.
مما تركها في حيرة من أمرها، مبينة أنه، تم تصميم الواقع الافتراضي بشكل أساسي بحيث لا يستطيع العقل والجسم التفريق بين التجارب الافتراضية والواقعية، لذلك تصف تجربتها بأنها حدثت في الواقع، لذلك فهي تشعر بالكثير من الأذى النفسي، ولا تستطيع أن تنسى ما تعرضت له.
ولعدم التعرض لمثل هذه الحادثة مرة أخرى، قال متحدث باسم شركة "ميتا" أنه لا يوصي بإيقاف تشغيل ميزة الأمان مع الأشخاص غير المعروفين.