جرد زوجته وشقيقتها وحماته من ملابسهن..تفاصيل الحكم بالإعدام لـ خُط الفيوم بتهمة القتل والتعذيب وهتك العرض
قضت محكمة جنايات الفيوم المنعقدة الدائرة الثانية، برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، وعضوية المستشارين علاء محمد عبد الوهاب، وأحمد ممدوح مرسي، ووسيم ماهر إسكندر، بحضور، طارق سيد أحمد وكيل نيابة بندر الفيوم بأمانة سر حازم السيسي، اليوم "السبت" بالإعدام شنقا بحق "أيمن. ع"، والمعروف بـ"خُط الفيوم"، 44 عاما، وأحكام متنوعة تتراوح ما بين 15 عاما وعامان لخمسة آخرين، بينهم شقيقته، وذلك لإدانتهم بالقتل العمد، وهتك العرض، وارتكاب عدة جرائم أخرى، وذلك في القضية رقم 25004 جنايات مركز الفيوم والمقيدة برقم 2224 كلي الفيوم.
وضمت القضية، 5 متهمين آخرين، اشتركوا مع خُط الفيوم في جرائمه، وهم كل من: محمد أحمد سيد عبد الحليم، وشهرته «ماندو الجرداوي»، هارب، 30 سنة، 15عاما لكل منهما ومحمد سيد محمود، وشهرته «محمد بيسة»، 37 عاما، 3 سنوات حضوريا، وحكم على كل من إمام سيد محمود وشهرته «إمام بيسة»، 30 عاما، حضوريا، وإيهاب محمد زكي عبد الرحمن، وشهرته «كرشة»، 25 عاما، حضوريا، وصابرين سيد عبد المعبود، وشهرتها «نجلاء»، 47 عاما، هاربة بعامين حبس مع الشغل.
تعود وقائع القضية إلى شهر نوفمبر من العام الماضى، حينما احتجز المتهم الأول أيمن عبد المعبود زوجته وأسرتها بالكامل، حيث جرد زوجته وطفلتيها وحماته وشقيقة زوجته من ملابسهن، وعذبهم بأقسى طرق التعذيب، كما اغتصبهن وهتك عرضهن هو وشركائه تحت تهديد السلاح، مدعيًا قيامه بذلك انتقامًا منهم لاكتشافه ارتباط زوجته بعلاقات جنسية بالعديد من الرجال، حيث تسبب التعذيب فى وفاة زوجته، فضلا عن قيام المتهم الأول بأطلاق النار على حماته قبل لحظات من تدخل قوات العمليات الخاصة واقتحام المنزل الذى كان يحتجز فيه "خط الفيوم " الضحايا.
وكشفت تحريات المقدم هيثم طلبة رئيس مباحث مركز الفيوم، تحت أشراف اللواء ياسر صلاح مدير إدارة البحث الجنائى بالفيوم أن المتهم أحتجز الضحايا منذ بداية شهر سبتمبر عام 2021 حتى الأسبوع الأول من شهر حيث شعر أفراد الدورية الثابتة بميدان عبد المنعم رياض بأطلاق النار من داخل منزل عبد المعبود، حيث قامت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لجهاز الأمن الوطنى مدعومة بضباط الأمن العام والبحث الجنائى، تحت إشراف اللواء علاء سليم مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، واللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم من محاصرة منزل المتهم، حتى جرى اقتحام منزل المتهم إصابته فى فخذه وجرى تحرير الرهائن وهم اشقاء زوجته وأبنائهم.
ووجهت المحكمة للمتهم الأول، بالاشتراك مع باقي المتهمين 20 تهمة، منها قتل زوجته رانيا محمد درويش مع سبق الإصرار والترصد بتعذيبها حتى الموت، ودفنها في حفرة أسفل المنزل، وقتل حماته فاتن عبد المولى عبد المجيد بعد تعذيبها والاعتداء عليها جنسيًا، وهتك عرض وتعذيب شقيقة زوجته رباب، وبنات زوجته من زوجها الأول «جنى.ح.ي»، و«نيرة.ح.ي»، والاعتداء عليهن جنسيًا، إضافة إلى قيام شقيقة المتهم الأول بغسل وتكفين زوجته بمساعدة والدة المجني عليها ودفنها في حفرة أسفل المنزل، زاعمًا قيامهم بتشكيل شبكة لممارسة الأعمال المنافية للآداب في منزله خلال تغيبه في عمله.