مش هسيبك إلا لما أحبسك.. قصة زوج أمام محكمة الأسرة بعد 6 سنين معايرة وقهر
«تعبت من الإهانة والمعايرة المستمرة من زوجتى ومقارنتى بأشقائى بأنهم ميسورون ماديا ودخلهم أعلى مني فقررت التخلص منها».. هذا بداية ما قاله موظف خلال وقوفه أمام محكمة الأسرة في دعويي نفقة المتعة والعدة المقامتين ضده من طليقته.
وقف المدعى عليه أمام المحكمة قائلا: «صعب أن أعيش حياة مليئة بالتنمر من زوجة ترفض أن تصون بيتها وزوجها وطفليها، كانت دائما تنظر للأشياء التي في يد غيرها، إضافة إلى أنها غيورة من أشقائي، وكلما قام واحد منهم بشراء شىء جديد لزوجته أو أبنائه تعتبر هذا نهاية العالم لها، وتظل تتشاجر وتبكي وتتهمني بالعجز وتناديني دائما بالفاشل رغم أنني أعمل في وظيفتين من أجل تلبية متطلباتها».
وتابع المدعى عليه أمام المحكمة: أعمل موظفا في إحدى الشركات الخاصة وراتبي لايتجاوز الـ 4 آلاف جنيه، وهذا المبلغ لا يتناسب مع متطلباتها، فاضطررت للعمل بعد الظهر موظف أمن حتى يزيد الدخل وأسعدها لكنها للأسف لم ترضَ.
وفى شهر سبتمبر الماضى، علمت زوجتى أن شقيقي ألحق طفله بإحدى مدارس اللغات، وظلت تعايرني بأن ولدينا سيكونان من ذوي المستوى الأدنى بين أقاربهما وطالبتني بإلحاقهما بمدرسة بنفس المستوى ونقل ابنى الأكبر «kg 2» إلى تلك المدرسة بدلا من المدرسة التجريبي.
وأضاف: حاولت إرضاءها وظللت أبحث عن مدرسة لنقل ابنى لكن أقل مدرسة مصاريفها ما بين 13 و15 ألف جنيه ولا أستطيع دفع 30 ألفا لطفلين في السنة، فقررت التخلص من زنها بتطليقها غيابيا، وبعدما علمت وجدت عددا هائلا من الدعاوى تقيمها أمام محكمة الأسرة ممثلة في نفقة صغار وعدة ومتعة وفرش وغطاء وحضانة، وتمكين من مسكن زوجية وتبديد منقولات رغم عدم طردها من الشقة وتقيم على المنقولات الزوجية، وهددتنى «مش هسيبك إلا لما أحبسك وأكسر نفسك».
وقال: البداية كانت منذ 8 سنوات عندما وصل عمرى إلى 32 عاما وجهزت شقة الزوجية، وكنت أبحث عن عروس فأخبرنى زميلى في العمل بأن لديه عروسا، وهى ابنة خالته تمتاز بالجمال والأدب، وتوجهت إلى منزلها بعد أن أخذت ميعادا من والدها، وبعد أول مقابلة اتفقت مع والدها على الخطوبة والزواج، وكانت شخصيتها واضحة منذ الخطوبة لكن القدر أدى إلى الزواج منها.