كنت بحب ميرفت من 15 سنة وعايز أتجوزها.. اعترافات مثيرة للمتهم بقتل والد عشيقته بالهرم
تفاصيل مثيرة وردت في التحقيقات في القضية التي هزت منطقة الهرم بالجيزة، بعدما أقدمت فتاة ووالدتها وخطيبها على قتل والدها، وجاء اكتشاف الجريمة عن طريق العثور على جثته متفحمة بجوار أحد المنازل، ليتم بعدها كشف لغز الجريمة من قبل رجال الشرطة، وضبط المتهمين الذين اعترفوا بتفاصيل جريمتهم، وقضت محكمة الجيزة بإحالة أوراق الفتاة وخطيبها إلى فضيلة المفتي، وتحديد جلسة 14 سبتمبر المقبل أمام الدائرة 16 جنايات الهرم، برئاسة المستشار عماد عطية، للنطق بالحكم.
اعترافات المتهم الثاني في جريمة الهرم
وخلال تحقيقات النيابة العامة، اعترف المتهم الثاني بتفاصيل الجريمة بالاشتراك مع عشيقته «المتهمة الأولى»، والتخلص من والدها وحرق جثته بالبنزين.
وجاءت اعترافات المتهم أمام جهات التحقيق كالتالي:
س: ما هي صلتك وعلاقتك بالمجني عليه؟
ج: تجمعني به قرابة من ناحية الأم
س: ما هي تفاصيل إقرارك؟
ج: «اللي حصل أنا كنت بحب ميرفت من 15 سنة، وكنت عايز أتجوزها وساعتها كان عندى 16 سنة وظروفي المادية كانت وحشة، وميرفت اتجوزت وأنا كمان اتجوزت، ومن حوالي سنة لما ميرفت اتطلقت العلاقة رجعت معاها تاني، وكنت بتكلم معاها على طول وبتحكيلي على اللي بيحصل معاها من أبوها وأنه عايز يتعدى عليها».
واستكمل المتهم: «وأنا طلقت مراتي وكنت عايز أتجوزها، وقولت لميرفت نروح نكتب عند مأذون بس هي كانت خايفة من أبوها عشان هي حكت ليا على اللي حصل من أبوها مع أختها آية المتوفية، وكنت كل وقت أهون مع ميرفت الأيام، لحد من أسبوع ميرفت لقيتها بتقولي عايزين نخلص على أبويا بسبب اللي بيعمله معاها والتهديدات اللي هي عايشة فيها منه، وقالتلي عايزة منوم وأنا اشتريت منوم من الصيدلية».
وتابع المتهم الثاني في جريمة الهرم، «إديت المنوم لها، وتاني يوم اتصلت عليا وقالتلي المنوم معملوش حاجة واتهجم عليها تاني، وعايزك تجيلي عشان نخلص عليه، وأنا روحت البيت ودخلت، وكان موجود ميرفت ومرات أبوها وولادها، وكانت بتعيط، ونادية قالت سليمان نايم في أوضة كريم، وميرفت جابت ماسورة بتاعة طبق دش، وكانت فيها خرسانة، ولفت على الماسورة طرحة».
«ماسورة وسكينة» أدوات جريمة الهرم
وأردف «دخلت عليه الأوضة وكان نايم على السرير، وأنا نزلت عليه بالماسورة ضربته ضربة واحدة راح قام من النوم مسك فيا، وأنا مسكت فيه ووقعنا على الأرض ونادية شغلت التليفزيون، وميرفت أخدت الحديدة منه ونزلت عليه أكتر من ضربة، ولما كان فيه النفس ميرفت جابت السكينة وضربته أكتر من ضربة لغاية ما تأكدنا أنه مات».
وأوضح المتهم خلال اعترافاته «بعد كده هدومي كان عليها دم، دخلت أخدت دش عندهم وغيرت هدومي وشربنا شاي وأنا شربت معسل، وشلناه مع بعض وحطيناه تحت السرير، وأنا اخدت معايا السكينة والحديدة والتليفون ولفيتهم في قماش وروحت رميت السكينة والحديدة عند الدائري، وأخدت التليفون وروحت، ولقيت ميرفت بتتصل عليا عشان نرمي الجثة في أي مكان، وأنا روحتلها الساعة 2 بالليل بالتوك توك وطلعت البيت».
إلقاء جثة المجني عليه بجوار الطريق الدائري
وأكمل: «أخدنا الجثة رمناها في حتة فيها زبالة عند الدائري، وسبناها ومشينا، وبعدها ميرفت اتصل عليا قالتلي عاوزين نولع في الجثة، وأنا قولتلها هروح أولع فيها الصبح، وعلى الساعة 8 الصبح روحت بالتوك توك ولعت فيها والزبالة اللي جنبها بالنزين ومشيت، واتصلت على ميرفت قولتلها تمام، بعد كدا اشتغلت بالتو ك توك بتاعي شوية لحد بالليل، وروحت قعدت في القهوة، وأنا في القهوة الحكومة مسكتني وأخدوني على بيت ميرفت وأخدونا أنا وميرفت ونادية على القسم ومنها على النيابة».
س: متى نشبت العلاقة بينك وبين المتهمة ميرفت سليمان؟
ج: «هي قريبتي وأنا كنت عايز اتجوزها من 15 سنة، بس محصلش نصيب، وهي اتجوزت وأنا اتجوزت واطلقت والعلاقة رجعت تاني».
س: ماهي طبيعة تلك العلاقة؟
ج: «احنا كنا بنحب بعض وكانت بتحكيلي على اللي بيحصل من أبوها معاها».
س: ومتى روادك التخلص منه؟
ج: «ميرفت عرضت عليا الموضوع عشان أساعدها في التخلص منه».