صهريج استخدمه المسيح ووالدته.. كيف توصلت كنيسة العذراء للكشف الأثري الجديد؟
كشف المهندس مينا إبراهيم ويليام، عضو مجلس كنائس زويلة الأثرية، أنَّه بالرفع المعماري الدقيق لكنيسة القديسة العذراء مريم الأثرية "حالة الحديد" بحارة زويلة بحي الجمالية، تبين وجود فراغ في الجزء الغربي البحري لها، مضيفًا أن هذا الفرغ كان يتوصل إليه من غرفة كانت تستخدم كافتيريا.
وقال إن الحوائط كانت مغطاة بـ"علفة" من الخشب وورق الألومونيوم وبعد إزالة هذه المواد المستحدثة، تبين وجود الفتحة المؤدية إلى الصهريج.
وأضاف أن الصهريج روماني، استخدمت مياهه العائلة المقدسة، وغسلت به السيدة مريم العذراء ملابس السيد المسيح، وألقت بالماء في بئر موجود في المكان، فأصبح هذا الماء المدمر لأي مبنى خرساني أو فولاذي، يسري في هدوء وسلاسة في حوائط الكنيسة الهشة المبنية من الحجر الجيري والطوب البلدي، ولم يصبها بأي ضرر، بل أصبح هذا الماء سبب بَرَكَة للمكان.
وأشار إلى أن الكنيسة مشهورة باسم "العذراء حالة الحديد"، ويزرها الناس من كل منطقة في العالم وكل الديانات، بسبب حبهم للعذراء، لافتًا إلى أن الصهريج إضافة جديدة لرحلة العائلة المقدسة، ويدفع السياحة الداخلية والخارجية لرؤية هذا الاكتشاف الجديد.
وكانت كنيسة القديسة العذراء مريم الأثرية "حالة الحديد" بحارة زويلة بحي الجمالية، قد أعلنت التواصل لكشف أثري جديد هو الأهم في القرن الواحد والعشرين ويعود تاريخه إلى العصر الروماني لعام 30 قبل الميلاد، خلال احتفاليتها بمناسبة ذكرى دخول المسيح أرض مصر وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة.