زوج غارق في دمائه وحُجة غياب فاشلة.. قصة قاتلة شريك حياتها في المرج
ما إن رأت "نورا. ا" صورة زوجها مع سيدة أخرى على هاتفه، استشاطت غضبًا وخططت للانتقام منه مع إعداد "حُجة غياب" تمنع سقوطها خلف القضبان لكن باءت محاولتها بالفشل.
مساء الأحد الماضي، داخل شقتهما المستأجرة بكفر الشرفاء في المرج، واجهت الأربعينية والد أطفالها الأربعة بما رأته على هاتفه، أنكر الخيانة، فنشبت بينهما مشادة كلامية، تحينت فرصة انشغاله عنها، ثم باغتته بطعنات من "مفك" أعدته لإتمام جريمته.
أرادت الزوجة إبعاد الشبهة الجنائية عنها، أعدت "حجة غياب" عن مسرح الجريمة، اصطحبت أطفالها إلى منزل شقيقها وأخبرت الجيران أنها زيارة عائلية.
بعد يومين، واصلت "أم العيال" خطتها، فأرسلت شقيقها إلى الشقة للاطمئنان على زوجها بعدما لم يتصل ليصالحها، ومع وصوله، اشتم رائحة عفنة، فاتصل بالنجدة، وعلى فور انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث، بحسب التحقيقات.
وصل رجال مباحث المرج إلى الشقة، حيث عثروا على جثة الزوج ملقاة على الأرض، غارق في دمائه، ولا أثر لبعثرة في محتويات الشقة أو كسر في النوافذ، فكانت الزوجة أو المشتبه بهم.
مع إجراء التحريات التي بينت سماع الجيران مشاجرة بين الزوجين قبل مغادرة الزوجة، وتفريغ الكاميرات المحيطة التي كشفت عدم تردد غرباء على العقار، استجوب رجال المباحث الزوجة التي أنكرت في البداية وبعد استمرار مواجهتها بالتحريات وأقوال الجيران اعترفت بارتكاب جريمتها.
واعترفت الزوجة في التحقيقات بقتل زوجها، قائلة إن شعرت منذ فترة بخيانته لها، نظرا لتغيبه عن المنزل، وإنها استغلت تركه الهاتف وفتشت فيه، حيث عثرت على صورته مع إحدى السيدات داخل شقة، وعندما واجهته أنكر، فطعنته بمفك.
وقرر قاضي المعارضات السبت، تجديد حبس المتهمة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في الواقعة.