إساءة متعمدة دفعتني لإلغاء الحفل.. نوال الزغبي تخرج عن صمتها وترد على بيان نقابة العاملين بالأوبرا
ردت المطربة اللبنانية نوال الزغبي على بيان نقابة العاملين في دار الأوبرا المصرية، الذي أوضحت النقابة من خلاله أسباب إلغاء حفل نوال الزغبي الذي كان من المقرر إقامته 20 يونيو الجاري على مسرح النافورة.
وقالت نوال الزغبي، في تغريدة على «تويتر»: «ردًا على بيان نقابة العاملين في دار الأوبرا المصرية المرفوض والمستغرب واللامسؤول، الذي حاولوا فيه تبرير أخطائهم واللامهنية لديهم، اعتذرت عن إقامة الحفل في الأوبرا بعد الفوضى التي حصلت في عملية الحجوزات».
وأضافت: ««تم فتح باب الحجز عبر موقعهم الرسمي لـ 24 ساعة، وتم حجز 400 بطاقة، بعدها تم قفل الحجز لأربعة أيام، وعند استفسارنا تم فتح الحجز ثانية، ثم قاموا بإيقافه مرة جديدة وفتحه وغلقه والتلاعب فيه عن قصد، هذا التقصير المسيء واللامهنية والإساءة المتعمدة دفعتني لإلغاء الحفل والاعتذار عن المشاركة».
وكانت أزمة كبيرة أثارها قرار إلغاء حفل المطربة نوال الزغبي الذي كان مثار جدل واسع بعد تأجيله أكثر من مرة لأسباب تسويقية ومادية، الأمر الذي دفع نوال لتخرج عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر تهاجم دار الأوبرا قائلة: «بعد الجدل الذي رافق حفل دار الأوبرا المصرية وسوء التنظيم الذي رافقها والفوضى المعروفة الأسباب، قررت احترامًا لنفسي ولكل المعجبين أن أعتذر عن إقامة الحفل نهائيًا، وأشكر كل الذين حجزوا بطاقاتهم لحضور الحفل ونلتقي قريبًا جدًا في أم الدنيا مصر».
وقال مصدر مسؤول بدار الأوبرا المصرية في تصريحات صحفية، الأحد، إن «الحفل لا يمت بأي صلة لبرنامج الأوبرا، والتعاقد بين نوال لم يكن لرئيس الأوبرا د.مجدي صابر أي معرفة به، بدليل أن العقد المبرم بين طرفي الحفل ليس طرفًا فيه د. مجدي، وأن الحفل خاص والتعاقد تم بين نوال الزغبي ونقابة العاملين بدار الأوبرا التي قامت بتأجير مسرح النافورة لتنظيم حفل خاص، في خطوة تبحث فيها عن زيادة موارد النقابة».
وجاء بيان النقابة كالتالي: «توضح اللجنة النقابية للعاملين بدار الأوبرا المصرية أن حفل الفنانة نوال الزغبي والذي كان مقررًا اقامته، يوم 20 يونيو الجاري، بمسرح النافورة لصالح النقابة، قد تم التعاقد عليه من قبل النقابة السابقة، في شهر ابريل الماضي، وبعد الانتخابات الجديدة، التي تمت يوم 30 مايو الجاري تم تغيير المجلس وانتخاب رئيس وأعضاء جدد، وتعثر إقامة الحفل بسبب الفترة الانتقالية بين النقابة الحالية والسابقة، والتي يصعب فيها التوقيع على أي مستند مالي، أو التصرف في أي من النواحي المالية، ما تسبب في استحالة إقامة الحفل بموعده، والوفاء بالتزامات النقابة، وهو ما يعتبر قوة قاهرة، يستحيل معه إقامة هذا الحفل في موعده المقرر.
وأضاف البيان: «تؤكد النقابة برئاسة محمد سعيد إمام عدم مسؤولية دار الأوبرا المصرية عن الحفل المشار اليه وانه غير مدرج ضمن نشاطها الفني، وتؤكد النقابة احترامها للفنانة نوال الزغبي وما تقدمه من فن«.
ووفقا لتقارير صحفية فان «الحفل لم يتم تسويقه بالشكل المطلوب وتم بيع عدد قليل جدًا من التذاكر»، فيما أكد مصدر بنقابة العالمين بالأوبرا من المجلس السابق أن «الحفل كان محددًا إقامته منذ شهر نوفمبر الماضي بأن يتم تنظيمه في 26 مايو، وتم تسجيل الموعد منذ فترة، وما حدث أن الحفل كان مقرر إقامته على المسرح الكبير، وعدد المقاعد فيه ألف كرسي، وفكرنا في نقله لمسرح النافورة الذي يصل إلى 3 آلاف مقعد، لتحقيق عائد أكبر، وللقيام بذلك كان ضروري الحصول على موافقة وزيرة الثقافة د.إيناس عبدالدايم لاجراء الحفل على مسرح النافورة وتم ذلك بخطابات رسمية، وكان ذلك خلال آخر أيام شهر رمضان، وقررنا تأجيل الحفل حتى 20 يونيو، للحصول على وقتنا في الدعايا، واستقررنا على الموعد، حتى انطلقت الانتخابات، يوم 30 مايو، وأخطرنا المجلس الجديد بضرورة التزامهم بتنظيم الحفل في موعده، وان يتخذوا اجراءتهم، أو أن يتركوا لنا تلك المهمة تحديدًا، دون رد، وبعدها رفعوا الحفل من على موقع الحجز ثم اعادوه ثم رفعوه مرة أخرى، ثم قاموا بمخاطبة المايستروا المسؤول عن الحفل بإلغائه، دون الرجوع لنا».