عاشر ابنة أخته وتخلص من طفل السفاح.. تفاصيل مثيرة عما حدث أمام مستشفى خاص ببولاق الدكرور
72 ساعة هي عمر رحلة بحث شاقة عكف رجال المباحث طوال ساعاتها على فك طلاسم العثور على جثة رضيع حديث الولادة أمام أحد المستشفيات الخاصة غرب محافظة الجيزة.
مشهد قاس يشير إلى أن الرضيع ضحية علاقة غير شرعية عمد أحد طرفيها أو كليهما إلى التخلص منه لطمس جريمة دارت أحداثها خلف الجدران إلا أن حنكة ضباط قسم شرطة بولاق الدكرور بددت كل ذلك.
الفصل الأول من القصة بدأت أحداثه لاسلكيا. تلقى اللواء هشام الطماوي مساعد فرقة الغرب إشارة من شرطة النجدة بإبلاغ مسؤولي مستشفى "تبارك" للأطفال على جثة رضيع حديث الولادة لم يمض على حضوره للدنيا سوى وقت قصير لاسيما وجود الحبل السري.
تحرك العميد حسام السيسي مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور على رأس قوة أمنية للوقوف على ماهية البلاغ ليفرض طوقًا أمنيًا بمحيط الواقعة مع استدعاء رجال المباحث والأدلة الجنائية وإخطار النيابة العامة.
توجيهات سريعة من اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير مباحث الجيزة، إلى العميد أحمد الوتيدي رئيس قطاع الغرب، بتفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالمستشفى والمحال التجارية والبنايات المحيطة بمكان العثور على الرضيع.
تتبع رجال المباحث خط سير الجناة لتتوصل جهود البحث والتحري التي قادها المقدم محمد طبلية رئيس مباحث بولاق الدكرور إلى جواب قاطع للسؤال الأهم "من فعل تلك الجريمة؟".
تبين أن عاملا عاشر ابنة شقيقته التي لم تكمل عامها العشرين بعد حتى حملت منه سفاحا ومع اكتشاف الخالة الطامة الكبرى اتفق ثلاثتهم على ضرورة التخلص من نتاج تلك العلاقة خشية الفضيحة وتناقل الأهل والجيران كواليس ما جرى.
لم ينتظر الخال والأخت وضع الابنة لرضيعها حتى تخلصا منه أمام المستشفى ظنًا أن فعلتهما ستظل طي الكتمان حتى فوجئ الثلاثة بقوة أمنية بقيادة المقدم عمرو البطران وكيل فرقة الغرب وبمشاركة الرائدين أيمن سكوري ومحمد يحيى والنقيب أحمد عبد الكريم بضبطهم واقتيادهم إلى ديوان القسم.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأحاله اللواء علاء فاروق مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات.